responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف أخبار الدولة العباسية    جلد : 1  صفحه : 103
وعفا عنك [1] ، وسيّرت إليك الشيعة أرسالا يتبع بعضهم بعضا [2] وباللَّه أفتأ أبعثهم إليك حتى [45 ب] املأ مكة على ابن الكاهلية خيلا ورجالا حتى يعلم ابن الكاهلية أنّك أعزّ منه وأكثر نفرا [3] . وقد [4] أتاك الغوث وجاءك الغيث، وقد بعثت إليك مع ظبيان [5] بن عمارة أخي بني تميم بأربعمائة ألف درهم [6] ، وسرّحت إليك معه رجالا ينصرونك [7] ، ويحفظون المال حتى يؤدّوه إليك، وسرّحت إليك أبا عبد الله الجدلي، وأمرته بالنجاء، والإغذاذ [8] حتى يأتيك، وحبست من رسلك أبا المعتمر وأخا همدان لنجهّز إليك معهما من شيعتك أنصارا يقاتلون [9] عدوك، ويدفعون الظلم عنك [10] . فأبشر ثم ابشر

[1] ابن أعثم: «فقد قرأت كتابك وأقرأته شيعتك وإخوانك من أهل الكوفة» .
[2] ن. م.: «يتبع أولاهم أخراهم» .
[3] في ابن أعثم: «وباللَّه أقسم قسما صادقا لئن لم يكف عنك من تخاف غائلته على نفسك وأهل بيتك لأبعثن إليك الخيل والرجال ما تضيق (الأصل: يضيق) به مكة على من (الأصل: ما) عاداك وناوأك حتى يعلم ابن الزبير أنك أعز منه نفرا ودعوة وأكثر نفيرا» .
[4] ابن أعثم: «فأبشر فقد أتاك الغوث» .
[5] في الأصل: «الطبيان» وما أثبتنا من أنساب الأشراف ق 1 ص 522.
[6] ابن أعثم: «وقد وجهت إليك بأربعمائة ألف درهم لتجعلها فيمن أحببت من أهل بيتك وشيعتك» .
[7] في الأصل: «لا يضرونك» والتصويب من ابن أعثم ج 1 ص 11 أ، وعبارته «وقد سرحت إليك رجالا ينصرونك» .
[8] في الأصل: «الاعذار» .
[9] ابن أعثم لا يورد العبارة «وسرحت إليك ... من شيعتك أنصارا» ، ويعطى محلها «ثم يقومون بين يديك فيقاتلون عدوك» .
[10] تتمة الرسالة في ابن أعثم هي «ويدفعون الظلم عنك وعن أهل بيتك، فأبشر بالجيش الكبير والجند الكثير. والله الّذي أنا له لو أعلم أني أعز لك ولأهل بيتك بهذا المكان إذا لسرت إليك بنفسي، وأذب عنك وعن أهل بيتك وعن وليك وشيعتك، دفع الله عنك وعنهم السوء أجمعين والسلام عليك ورحمة الله وبركاته» ج 1 ص 11 أ.
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف أخبار الدولة العباسية    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست