الخزاعي، حزام بن عباد، عبد الله بن شعبة، أبو خالد عيسى بن سالم، الجهم ابن سنان، أبو حمزة الجربي، أبو عاصم الصغاني، يزيد بن مرثد، المسيّب ابن عثمان، عمير بن زرين أخو حميد بن زرين مولى خزاعة، عبد الأعلى ابن حكيم الأسدي، أبو تراب، أبو سيف، أبو جناح صبيح بن زريق. رجع إلى خبر بكير والبيعة
[106 أ] وأخذ أبو هاشم بكير بن ماهان يومئذ البيعة على من حضره من الشيعة على مناصحة إمامهم في السرّ والعلانية، وألّا يطلعوا على أمرهم أحدا خافوا ناحيته ولم يثقوا به. ثم قال لهم: إنكم قد جدتم بأنفسكم في إقامة الحق، فجودوا لإمامكم بأموالكم وأعينوا بما قدرتم عليه من أموالكم، فقد ركبته مئونات في إحياء الحق وإماتة الباطل، لا يقوى عليها فيمن يوجّه إليكم أو يتوجّه إليه منكم إلّا بالمال. فجمعوا مالا كثيرا وأتوا به أبا هاشم، فشخص [1] ، وخلف سليمان بن كثير على الشيعة وأمرهم إذا حزبهم [2] أمر أن يجتمعوا إلى سليمان فيناظروه فيه عنده. وأمرهم أن يأخذوا برأي أبي صالح كامل بن مظفّر فإنّه ثقة في رأيه وشفقته.
وسار معه من شيعة أهل مرو أبو حميد وأبو إسماعيل صبيح والأزهر بن شعيب، فأخذ على جرجان [3] ، فلمّا قدمها أقام بها شهرا أو نحوه، وجمعت [1] في الأصل: «وشخص» ، والتصويب من كتاب التاريخ ص 254 ب. [2] في الأصل: «حزنهم» . [3] انظر معجم البلدان ج 2 ص 119، الاصطخري ص 125، اليعقوبي- البلدان ص 277 ابن خرداذبه ص 35.