responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف أخبار الدولة العباسية    جلد : 1  صفحه : 254
حوائجهم ويبلّغ شيعة [121 ب] أهل الكوفة رسائلهم حتى وثقوا به واستأمنوا إليه، وعظم قدره عندهم، فوجّهوه إلى إبراهيم الإمام رسولا، فلما قدم عليه أعجبه ما رأى من فهمه وحسن عقله، فسأله عن اسمه ونسبه وكان أبو مسلم يسمى إبراهيم ويكنى أبا إسحاق فأخبره باسمه وقال: أمّا نسبي فإنّي مولاك، وذاك أني رجل من الله عليّ بالإسلام، ولم تجر لأحد عليّ نعمة، فأنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وإذا كنت مولى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأنا مولاك، إذ كنت وارثه. فسمّاه إبراهيم الإمام: عبد الرحمن، وكنّاه: أبا مسلم، وكتب إلى شيعته بالكوفة يعلمهم أنّه قد سمّاه وكنّاه وقبل ولاءه، ويأمرهم أن يجعلوه رسولهم إليه فإنّه قد أفهمه وفهم عنه ولا يرسلوا غيره.
وقال بعضهم: كان غلاما لعيسى بن إبراهيم أبي موسى السرّاج يتعلّم منه السراجة ويخدمه، وكان عيسى من أهل الكوفة ورئيسا من رؤساء الشيعة، وكان موسرا يأتي بالسروج وآلتها [1] نحو أصبهان والجبال والرقّة ونصيبين وآمد ويجوب البلاد فيبيعها بها. وكان [أبو مسلم] [2] مع أبي موسى بالشام ودخل معه إلى محمد بن علي [3] . ثم إنّ أبا موسى رجع إلى الكوفة وأبو

[ () ] حوائجهما، وهو في ذلك مع أبي موسى السراج صاحبه يخرز الأعنة ويعمل السروج وله بضاعة في الأدم» . وانظر الطبري س 2 ص 1727.
[1] في كتاب التاريخ ص 260 أ: «وآلاتها» .
[2] زيادة من ن. م. ص 260 أ.
[3] يضيف ن. م. ص 260 أ «فلما رآه محمد قال لأبي موسى: من هذا الفتى الّذي يدخل معك؟
فقال: بعض موالينا. فقال ما اسمه؟ قال: عبد الرحمن. فقال له سرا: إني أرى أمارات تدلني على أنه الّذي يقوم بأمرنا فيجب أن تحترمه..» .
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف أخبار الدولة العباسية    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست