وكتب إلى ابن هبيرة يخبره بموضعه من مرو ويصف له سوء حاله وخروجه من سلطانه، وأنشأ يقول:
لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن [1] تنادي
ولمّا بلغ أبا مسلم إقامة نصر بنيسابور ومن اجتمع إليه وتسلل أصحابه نحوه وإجماع قيس على معاونته، وضع المراصد لئلا يخرج أحد منهم ولا يدخل إلّا بعلمه، وأمر بقتل من كان من أصحاب نصر محبوسا في القهندز. [1] في كتاب التاريخ ص 271 ب «بمن» .