responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار بني عبيد نویسنده : الصُّنْهاجي    جلد : 1  صفحه : 100
الْخطب عَلَيْهِ وَأَن يَجْعَل عوض ذَلِك السَّلَام على أَمِير الْمُؤمنِينَ وَنهى عَن التَّكَلُّم فِي علم النَّجْم وَمنع النِّسَاء من الْخُرُوج إِلَى الطرقات والحمامات مُدَّة سبع سِنِين إِلَى خلَافَة الظَّاهِر هَذَا كُله قَول الْقُضَاعِي فِي تَارِيخه وَهَذَا التطور والتغير والتأثر لم كَانَ وَالله سُبْحَانَهُ أعلم بجبلات الإستنزالات والسخافات الموجودات فِي تِلْكَ الخرافات وَلَو صَحَّ بعض ذَلِك لعصمه الله من المهالك وهيهات هَيْهَات الْأَمر كُله لرب السَّمَاوَات
وَيُقَال إِن الَّذِي وجد فِي خَزَائِن بني عبيد عِنْد انْقِرَاض دولتهم واستواء الْمعز على مملكتهم من الْأَمْوَال والذخائر والأعلاق والجواهر لم يُوجد مثله عِنْد القياصرة والكياسرة ثمَّ إِن الْجند كَانُوا يقتسمون الْجَوَاهِر النفيسة بالمكايل والكبار مثل اللوبيا وَنَحْوه وَكَانُوا يقطعون

نام کتاب : أخبار بني عبيد نویسنده : الصُّنْهاجي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست