responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 386
إن غاب كعب بني جعيل عنهم ... وتنمّر الشعراء بعد الأخطل
يتباشرون بموته ووراءهم ... من لهم قطع العذاب المرسل"
فقالوا له: "أنت ابن الفرزدق إذن؟ " قال: "أنا هو" فتنادوا: "يا آل تغلب، اقضوا حق شاعركم والذائد عنكم في ابنه".
فجعلوا له مائة ناقة وساقوها إليه, فانصرف بها[1].
3- حلق لمة:
شرب طخيم الأسدي بالحيرة، فأخذه العباس بن معبد المري وكان على شُرَط يوسف بن عمر، فحلق رأسه، فقال:
وبالحيرة البيضاء شيخ مسلط ... إذا حلف الأيمان بالله برت
لقد حلقوا منا غدافا كأنها ... عناقيد كرم أينعت فاسبطرّت2
يظل العذارى حين تحلق لمتي ... على عجل يلقطنها حين جزت3
4- خمارة وشرطي:
كان الأقيشر الشاعر يكتري بغلة أبي المضاء المكاري فيركبها إلى الخمارين بالحيرة, وكان لا يسأل أحدا أكثر من خمسة دراهم؛ يجعل درهمين في كري بغل إلى الحيرة ودرهمين للشراب ودرهما للطعام ... فيقال: إنه دفع ثمن البغل في الكراء[4].

[1] الأغاني 19/ 13.
2 الغداف الأسود: يعني شعره. واسبطرت: طالت وامتدت.
3 الأغاني 8/ 179 "دار الكتب". واللمة: الشعر المجاوز شحمة الأذن. وجز الشعر: قصّه.
[4] الأغاني: 10/ 81.
نام کتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست