نام کتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة نویسنده : الفقي، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 163
ولم تخل هذه الصحيفة من المقالات العربية الفصيحة الرائعة الأسلوب, التي كان يحررها الأفغانيّ والإمام تأييدًا لاتجاهها, وترويجًا لأفكارها.
صحف النديم:
قبل أن ينشئ عبد الله نديم صحفه, كان يثبت أفكاره, وينشر آراءه, في جريدتي "مصر" و"التجارة" على الأسلوب الحديث بلا سجعٍ ولا تكلفٍ, ولما صُرِّحَ لسلم النقاش بإصدار جريدتي "المحروسة" و"العصر الجديد" عقيب "التجارة" و"مصر" ونُفِيَ من مصر أديب إسحاق, تولى التحرير فيهما, فجاء بالمعجب والمطرب[1].
التكنيت والتبكيت1881:
ومازال النديم كذلك حتى استدعى صاحب "المحروسة" "والعصر الجديد" من بيروت, الكاتبين الفاضلين سليم أفندي عباس, وفضل الله الجوريّ, فترك لهما تحرير هاتين الصحيفتين, والقيام عليهما, وأنشأ صحيفة "التنكيت والتبيكت" في 6 من شهر يونية سنة 1881م, وهي صحيفةٌ وطنيةٌ أسبوعيةٌ أدبيةٌ هزلية, وكانت كما يقول: هجوها تنكيت, ومدحها تبكيت، ولغتها سهلة مرسلة واضحة، ولا تلجئك إلى قاموس الفيروزبادي، ولا تلزمك مراجعة التاريخ, ولا نظر الجغرافيا، وسخريتها نفثات صدور، [1] تراجم مشاهير الشرق, لجورجي زيدان بك, ج2 ص108.
نام کتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة نویسنده : الفقي، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 163