نام کتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة نویسنده : الفقي، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 45
تأليف الديوان:
كان ذلك يوم الخميس 13 من صفر, سنة 1213هـ, وقد وقع الاتفاق على انتخاب الشيخ: عبد الله الشرقاوي, والشيخ: خليل البكري, والشيخ: مصطفى الصاوي, والشيخ: سليمان الفيومي, والشيخ: محمد المهدي, والشيخ: موسى السرسي, والشيخ: مصطفى الدمنهوري, والشيخ: أحمد العريشي, والشيخ: يوسف الشبراخيتي, والشيخ: محمد الدواخلي, ثم انتخب الشيخ: عبد الله الشرقاوي رئيسًا له[1].
ثم إن هذا الديوان قد عُطِّلَ في أثناء المفاوضات التي كانت قائمةً بين الفرنسيين والأتراك؛ لعقد معاهدة العريش, فقد كان الفرنسيون يعتزمون الرحيل إذا نفذت المعاهدة, ولكنها نقضت, ولم يفكر "كليبر" في إعادة الديوان, فلما قُتِلَ, وآلت القيادة إلى "مينو" أعاد الديوان في صورة أخرى, وعلى ترتيبٍ جديد؛ إذ أصبح مكونًا من تسعة أعضاء, وهم: الشيخ: عبد الله الشرقاوي, رئيس الديوان, والمهدي كاتب السر, والشيخ: الأمير, والشيخ: الصاوي, وكاتبه, والشيخ: موسى السرسي, والشيخ: خليل البكري, والسيد: علي الرشيدي, نسيب ساري عسكر, والشيخ: الفيومي, والقاضي الشيخ: اسماعيل الزرقان, وكاتب سلسلة التاريخ, السيد: اسماعيل الخشاب, والشيخ: علي كاتب غربي إلخ[2].
ثم أجريت القرعة, فكان الشيخ الشرقاوي رئيسًا, والشيخ المهدي كاتبًا للسرِّ، وكان بجانب الديوان الأول ديوانٌ آخر سُمِّيَ محكمة القضايا؛ للنظر في قضايا التجار والعامة.
وقد أشار الشيخ عبد الرحمن الجبرتي إلى نفسه بين أعضاء الديوان المؤلَّف في عهد مينو بقوله: "وكاتبه" ولكن بعض المؤرخين زعم أنه يقصد: وكاتب الشيخ مصطفى الصاوي, بعد ذكره, غير أن مما يؤيد اختياره عضوًا بهذا الديوان ما نشرته جريدة الفرنسيين التي كانت تصدر بمصر وقت وجودهم بمصر, فقد نشرت في العدد "91" الصادر في 5 من ديسمبر سنة "1800م" من "الكوريه دليجيبت" رسالةً وديةً أرسلها أعضاء الديوان إذ ذاك إلى نابليون, وبأسفلها توقيعات أعضاء الديوان جميعًا, والجبرتي بينهم. [1] تقويم النيل جـ2 ص122 والجبرتي ج3 ص11. [2] الجبرتي جت3 ص137، 138.
نام کتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة نویسنده : الفقي، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 45