نام کتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة نویسنده : الفقي، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 76
أوفد إلى: ليفرون, وميلان, وفلورنسه, ورما, وغيرهامن المدن الإيطالية فريقًا من الشبّان المصريين لدراسة الفنون العسكرية والطابعة والهندسة وغير ذلك, وكان من بينهم: نقولا مسابكي أفندي, الذي أرسل إلى ميلان لتعلم فن سبك الحروف, وبعد عودته إلى مصر عُيِّنَ في إدارة مطبعة بولاق، وقد أعانه في العمل أربعةٌ من خريجي الأزهر، رؤساء للعمال, ويوسف الصنفي, ومحمد شحاته, رئيسا جامعي الحروف[1].
البعث الثاني: إلى فرنسا في سنة 1818م.
يقول الأمير عمر طوسون -رحمه الله- في كتابه: "البعثات العلمية في عهد محمد علي, وعباس, وسعيد, لم نعرف منهم غير واحدٍ, هو عثمان نور الدين أفندي, الذي أرسل لإتقان الفنون الحربية والبحرية, وقد كان ساعد الحكومة في ترجمة الكتاب, ألحق به بعض المترجمين ليترجموا كتب الفنون الحربية, وسائر الصنائع"[2].
البعث الثالث: إلى "فرنسا" في سنة 1866م.
كان عدد أعضائه أربعين تلميذًا, ثم لحق بهم أربعة آخرون, فصارت عدتهم 44 طالبًا[3] وقد أرسل هؤلاء لدارسة فنون مختلفة, وتولى المسيو: "جومار" الإشراف عليهم، وفي كتاب "البعثات العلمية" للمغفور له الأمير: "عمر طوسون" بيانٌ بأسمائهم, وموطنهم, وسنهم, والعلم الذي أرسلوا للتخصص فيه, مع النصِّ على من عاد منهم إلى بلده[4].
ومن هؤلاء المبعوثين, خمسة من الأزهريين, أُرْسِلُوا لدراسات مختلفة، وقد [1] تاريخ آداب اللغة العربية لجورجي زيدان بك ج4 ص59. [2] دفرت 11 "معية" رقم 253 في 8 من ربيع الثاني سنة 1238هـ. [3] تاريخ الحركة القومية لعبد الرحمن الرافعي بك ج3 ص456. [4] البعثات العلمية ص27 و 28 و 29.
نام کتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة نویسنده : الفقي، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 76