مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
136
فَقَالَ أَكْثَرهم لِأَن سُلَيْمَان علم إِنَّهَا إِن اسْلَمْ حرم عَلَيْهِ مَالهَا فَأَرَادَ أَن يَأْخُذ سريرها قبل أَن يحرم عَلَيْهِ أَخذه بإسلامها وَقيل أَرَادَ يريها قدرَة الله عز وَجل وعظيم سلطنه فِي معْجزَة يَأْتِي بهَا عرشها قَالَ قَتَادَة لِأَنَّهُ أعجبه صفته حِين وَصفه الهدهد فَأحب أَن يرَاهُ وَقَالَ زيد أَرَادَ أَن يبْدَأ بتنكيره وتغييره فيختبر بذلك عقلهَا (قَالَ عفريت من الْجِنّ) - وَهُوَ المارد الْقوي قيل اسْمه كودي وَقيل اسْمه دوكان وَقيل هُوَ صَخْر الجني وَكَانَ بِمَنْزِلَة حَبل يضع قدمه عِنْد مُنْتَهى طرفه - (أَنا آتِيك بِهِ قبل أَن تقوم من مقامك) - أَي مجلسك الَّذِي تحكم فِيهِ - وَكَانَ لَهُ كل غَدَاة مجْلِس يقْضِي فِيهِ إِلَى فرَاغ النَّهَار (وَإِنِّي عَلَيْهِ - أيعل حمله - لقوي أَمِين) عل مَا فِيهِ من الْجَوَاهِر والمعادن فَقَالَ سُلَيْمَان أُرِيد شَيْئا يكون أسْرع من ذَلِك (فَقَالَ الَّذِي عِنْده علم من الْكتاب أَنا آتِيك بِهِ قبل أَن يرْتَد إِلَيْك طرفك) وَاخْتلفُوا فِيهِ فَقيل هُوَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَقيل هُوَ ملك من الْمَلَائِكَة أيد الله بِهِ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام وَقَالَ الاكثرون هُوَ آصف بن برخيا وَكَانَ صديقا يعرف اسْم الله الْأَعْظَم الَّذِي إِذا ادّعى بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس إِنَّه قَالَ إِن صف قَالَ لِسُلَيْمَان - حِين صلى - مد عَيْنَيْك حَتَّى يَنْتَهِي طرفك فَمد عَيْنَيْهِ - أَي بَصَره - فَنظر نَحْو الْيمن فَدَعَا آصف بَين يَدي سُلَيْمَان فَبعث الله الْمَلَائِكَة فحملوا السرير من تَحت الأَرْض وهم يخدون خداً حَتَّى انخرقت الأَرْض بالسرير بَين يَدي سُلَيْمَان وَقيل غير ذَلِك وَقيل كَانَت الْمسَافَة مِقْدَار شَهْرَيْن وَاخْتلف فِي الدُّعَاء الَّذِي دَعَا بِهِ صف فَقيل إِنَّه قَالَ يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام وَقيل يَا حَيّ يَا قيوم وَعَن الزُّهْرِيّ قَالَ الَّذِي عِنْده علم من الْكتاب يَا إلهنا وإله كل شَيْء
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
136
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir