مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
139
وَلما أَرَادَ أَن يَتَزَوَّجهَا كره مَا رأى من كَثْرَة شعر سَاقيهَا فَسَأَلَ الْأنس مَا يذهب هَذَا قَالُوا لَهُ الموسى فَقَالَ إِنَّهَا تجرح سَاقيهَا وَسَأَلَ الْجِنّ فَقَالُوا لَا نَدْرِي ثمَّ سَأَلَ الشَّيَاطِين فَقَالُوا نحتال لَك بحيلة حَتَّى يصير كالسبيكة الْفضة من غير أَذَى فَقَالُوا افعلوا فإتخذوا النورة وَالْحمام وَكَانَت النورة وَالْحمام من ذَلِك الْيَوْم وَيُقَال إِن الْحمام كَانَ بِبَاب الآباط بالقدس الشريف وَهُوَ الْحمام الَّذِي بجوار الْمدرسَة الصلاحية وَهُوَ من جملَة أوقاف الْمدرس من الْملك صَلَاح الدّين وَإِنَّمَا بني لبلقيس وَإنَّهُ أول حمام وضع عل وَجه الأَرْض وَالله أعلم وَلما تزَوجهَا سُلَيْمَان أحبها حبا شَدِيدا وأقرها عل ملكهَا وَأمر الْجِنّ فابتنوا بِأَرْض الْيمن ثَلَاثَة حصون لم ير النَّاس مثلهَا ارتفاعاً وحسناً ثمَّ كَانَ سُلَيْمَان بزورها فِي كل شهر مرّة بعد إِن ردهَا إِلَى ملكهَا وَيُقِيم عِنْدهَا ثَلَاث أَيَّام؟ وَولدت لَهُ فِيمَا يذكر وَالله أعلم (ذكر فتْنَة سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام) قَالَ الله تَعَالَى (وَلَقَد فتنا سُلَيْمَان) أَي اختبرناه وابتليناه بسلب ملكه وَسبب ذَلِك مَا رُوِيَ عَن وهب بن مُنَبّه قَالَ سمع سُلَيْمَان بِمَدِينَة فِي جَزِيرَة من جزائر الْبَحْر يُقَال لَهَا صدوف وَلها ملك عَظِيم الشَّأْن لم يكن للنَّاس عَلَيْهِ سَبِيل لمكانه بالبحر وَكن الله عز وَجل قد آتى سُلَيْمَان فِي ملكه سُلْطَانا لَا يمْتَنع عَلَيْهِ شَيْء فِي بر وَلَا بَحر بِمَا يركب إِلَيْهِ الرّيح فَخرج سُلَيْمَان إِلَى تِلْكَ الْمَدِين تحمله الرّيح عل ظهر المَاء حَتَّى نزل بهَا بجُنُوده من الْجِنّ والأنس فَقتل ملكهَا واستقام فِيهَا فَأصَاب فِيمَا أصَاب ابْنه الْملك تسمى جَرَادَة لم ير مثلهَا حسنا وجمالاً فاصطفاها لنَفسِهِ ودعاها لِلْإِسْلَامِ فَأسْلمت عل جفَاء مِنْهَا وَقلة مُوَافقَة وأحبها لم يُحِبهُ أحدا من نِسَائِهِ فَكَانَت على
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
139
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir