responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل نویسنده : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    جلد : 1  صفحه : 183
عدهَا غَيره من الْعلمَاء فِي الشَّامي وَالَّذِي قَالَه أَبُو الْقَاسِم أخص مِمَّا ذَكرُوهُ فَلَمَّا نزلت وسمعها الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام اقروا لله عز وَجل بالوحدانية قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ثمَّ جمعهم جِبْرِيل وقدمني فَصليت بهم رَكْعَتَيْنِ قَالَ (ص) ثمَّ خرجت فَجَاءَنِي جِبْرِيل باناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللَّبن فَقَالَ جِبْرِيل اخْتَرْت الْفطْرَة ثمَّ عرج بِنَا إِلَى السَّمَاء فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيل فَقيل من أَنْت؟ قَالَ جِبْرِيل قيل وَمن مَعَك؟ قَالَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل وَقد بعث إِلَيْهِ؟ قَالَ قد بعث إِلَيْهِ فَفتح لنا فَإِذا بِدَم عَلَيْهِ السَّلَام فَرَحَّبَ بِي ودعا لي بِخَير ثمَّ عرج بِنَا إِلَى السَّمَاء الثَّانِيَة فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيل فَقيل من أَنْت؟ قَالَ جِبْرِيل قيل وَمن مَعَك؟ قَالَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل وَقد بعث إِلَيْهِ؟ قَالَ قد بعث إِلَيْهِ فَفتح لنا فَإِذا أَنا ببني الْخَالَة عِيسَى بن مَرْيَم ويحي بن زَكَرِيَّا (ع) فرحبا بِي ودعوا لي بِخَير ثمَّ عرج بِنَا إِلَى السَّمَاء الثَّالِثَة - فَذكر مثل الأول - فَفتح لنا فَإِذا أَنا بِيُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام وَإِذا هُوَ قد أعطي شطر الْحسن فَرَحَّبَ بِي ودعا لي بِخَير ثمَّ عرج بِنَا إِلَى السَّمَاء الرَّابِعَة - وَذكر مثله - فَإِذا أَنا بِإِدْرِيس فَرَحَّبَ بِي ودعا لي بِخَير ثمَّ عرج بِنَا إِلَى السَّمَاء الْخَامِسَة - فَذكر مثله - فَإِذا أَنا بهَارُون فَرَحَّبَ بِي ودعا لي بِخَير ثمَّ عرج بِنَا إِلَى السَّمَاء السَّادِسَة - فَذكر مثله - فَإِذا أَنا بمُوسَى فَرَحَّبَ بِي ودعا لي بِخَير ثمَّ عرج بِنَا إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة - فَذكر مثله - فَإِذا أَنا بإبراهيم مُسْندًا ظَهره إِلَى الْبَيْت الْمَعْمُور وَإِذا هُوَ يدْخلهُ كل يَوْم سَبْعُونَ ألف ملك لَا يعودون إِلَيْهِ ثمَّ ذهب بِي إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى وَإِذا وَرقهَا كآذان الفيلة وَإِذا ثَمَرهَا

نام کتاب : الأنس الجليل نویسنده : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست