responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل نویسنده : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    جلد : 1  صفحه : 226
وَأكْرم الْأَوَّلين والآخرين اللَّهُمَّ كَمَا آمنا بِهِ وَلم نره وصدقناه وَلم نلقه فأدخلنا مدخله واحشرنا محشره وأوردنا حَوْضه واسقنا بكأسه مشرباً روياً سائغاً هنياً لَا نظمأ بعْدهَا أبدا وَيسْتَحب لَهُ زِيَارَة البقيع فَيبْدَأ بِقَبْر سيدنَا إِبْرَاهِيم بن رَسُول الله (ص) فيزوره ويزور قبر الْعَبَّاس وَعُثْمَان بن عَفَّان وَالْحسن بن عَليّ وَبَنَات رَسُول الله صل الله عَلَيْهِ وَسلم وَغَيرهم وَيسْتَحب زِيَارَة مَا بِتِلْكَ الأَرْض الشَّرِيفَة من الْأَمَاكِن الْمَشْهُورَة ثمَّ إِذا قصد الذّهاب إِلَى وَطنه اغْتسل وَلبس أحسن ثِيَابه واتى الْمَسْجِد الشريف مكرراً للصَّلَاة على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيَأْتِي الْقَبْر الشريف وَيسلم عل رَسُول الله (ص) وعَلى ضجيعيه وَيكثر من الصَّلَاة عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمَا وَيَدْعُو بِمَا أحب من خيري الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ثمَّ يخرج غير مستدبر الْقَبْر الشريف وَيبدأ بِرجلِهِ الْيُسْرَى قَائِلا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد وَافْتَحْ لي أَبْوَاب فضلك وَحط عني أوزاري بزيارة نبيك وَأحسن منقلبي إِلَى أَهلِي ووطني ببركته صلي الله عَلَيْهِ وَسلم يَا رب الْعَالمين يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ أدخلنا فِي شَفَاعَته أَجْمَعِينَ (ذكر فَضَائِل الْمَسْجِد الْأَقْصَى الشريف وَمَا ورد فِي ذَلِك) من الْآيَات وَالْأَحَادِيث قد تقدم فِي أول الْكتاب الْكَلَام على أول سُورَة الْإِسْرَاء فَلَو لم يكن لَهُ من الْفَضِيلَة غير هَذِه الْآيَة لكَانَتْ كَافِيَة فِيهِ لِأَنَّهُ إِذا بورك حوله فالبركة فِيهِ مضاعفة وَقَالَ الله تَعَالَى - أَخْبَار عَن نبيه مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام - (وغذ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قوم ادخُلُوا الأَرْض المقدسة) أَي المطهرة وَالتَّقْدِيس هُوَ التَّطْهِير وسم بَيت الْمُقَدّس مقدساً لِأَنَّهُ يتَطَهَّر فِيهِ من الذُّنُوب , وَتقدم ذَلِك عِنْد أَسمَاء بَيت الْمُقَدّس

نام کتاب : الأنس الجليل نویسنده : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست