مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
345
صنعا الخافقة هِيَ وَقُلُوب أعدائها الْغَالِبَة هِيَ وعزائم أوليائها المستضاء بأنوارها إِذا فتح عينهَا النشر وأشارت بأنامل العذبات إِلَى وَجه النَّصْر فَافْتتحَ بِلَاد كَذَا وَكَذَا وَهَذِه كلهَا أَمْصَار ومدن وَقد تسمى الْبِلَاد بلاداً وَهِي مزارع وفدن وكل هَذِه ذَوَات معاقل ومعاقر وبحار وجزائر وجوامع ومنابر وجموع وعساكر يتجاوزها الْخَادِم بعد أَن يحرزها وَيَتْرُكهَا وَرَاءه بعد أَن ينتهزها ويحصد مِنْهَا كفرا ويزرع إِيمَانًا ويحطمن مَنَابِر جوامعها صلباناً وَيرْفَع أذانا ويبدل المذابح مَنَابِر وَالْكَنَائِس مَسَاجِد ويبوئ أهل الْقرن بعد أهل الصلبان لِلْقِتَالِ عَن دين الله مقاعد ويقر عينه وعيون أهل الْإِسْلَام أَن يعلق النَّصْر مِنْهُ وَمن عسكره بجار ومجرور وَإِن يظفر بِكُل سور مَا كَانَ يخَاف زلزاله وَلَا زياله إِلَى يَوْم النفخ فِي الصُّور وَلما لم يبْق غلا الْقُدس وَقد اجْتمع إِلَيْهِ كل شريد مِنْهُم وطريد واعتصم بمنعته كل قريب مِنْهُم وبعيد وظنوا إِنَّهَا من الله مَا نعتهم وَأَن كنيستها إِلَى الله شافعتهم فَلَمَّا نزلها الْخَادِم رأى بَلَدا كبلاد وجمعاً كَيَوْم التناد وعزائم قد تألت وتألفت عل الْمَوْت فَنزلت بعرصته وَهَان عَلَيْهَا مورد السَّيْف وَأَن تَمُوت بغصته فداور الْبَلَد من جَانب فَإِذا أَوديَة عنيقة ولجج وعر غريقة وسور قد انعطف عطف السوار وابرجة قد نزلت مَكَان الْوَاسِطَة من عقد الدَّار فَعدل إِلَى جِهَة أُخْرَى كَانَ للمطامع عَلَيْهَا معرج وللخيل فِيهَا متولج فَنزل عَلَيْهَا وأحاط بهَا وَقرب مِنْهَا وَضرب خيمته بِحَيْثُ يَنَالهُ السِّلَاح بأطرافه ويزاحمه السُّور بأكتافه وقابلها ثمَّ قاتلها ونزلها ثمَّ نازلها وبرز إِلَيْهَا ثمَّ بارزها وحاصرها ثمَّ ناجزها وَضمّهَا ضمة ارتقب بعْدهَا الْفَتْح وصدء جمعهَا فَإِذا هم لَا يبصرون عل عبودية الْحَد عَن عنق الصفح فراسلوه ببذل فطيعة إِلَى مُدَّة وقصدوا نظرة من شدَّة وانتظار النجدة فعرفهم الْخَادِم فِي لحن القَوْل وأجابهم بِلِسَان الطول وَقدم المنجنيقات الَّتِي تتول عقوبات الْحُصُون عصيها وحبالها وأوتر لَهُم قسيها الَّتِي ترمي وَلَا تفارقها سهامها وَلَكِن تفارق سهامها نصالها فصافحت السُّور فَإِذا
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
345
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir