مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
52
سَاعَة يَخْلُو فِيهَا بحاجته من الْحَلَال لَا من الْحَرَام فِي المعطوم والمشروب وَغَيرهمَا على الْعَاقِل أَن يكون بَصيرًا بِزَمَانِهِ عل شَأْنه حَافِظًا لِلِسَانِهِ وَمن علم أَن عَلامَة من عمله قل كَلَامه إِلَّا فِيمَا يُعينهُ وَالله أعلم (معنى الْخلَّة) أصل الْخلَّة الاستصفاء وَسمي إِبْرَاهِيم خَلِيل الله لِأَنَّهُ يوالي فِي الله ويعادي الله وخلة الله لَهُ نَصره وَجعله إِمَامًا لمن بعده والخليل أَصله الْفَقِير الْمُحْتَاج يَنْقَطِع مَأْخُوذ من الْخلَّة وَهِي الْحَاجة سمي بهَا لِأَنَّهُ قصر حَاجته على ربه وَانْقطع بِهِ بهمته وَلم يَجْعَل لَهُ وليا غَيره حَيْثُ قَالَ لَهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام - وَهُوَ فِي المنجنيق وَرمى بِهِ فِي النَّار - أَلَك حَاجَة؟ فَقَالَ أما إِلَيْك فَلَا روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه قَالَ لجبريل يَا جِبْرِيل لم أَتَّخِذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا؟ قَالَ لَا طَعَامه الطَّعَام وَفِي الصَّحِيحَيْنِ إِنَّه صل الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَيهَا النَّاس إِن الله تعال قد اتَّخَذَنِي لَيْلًا كَمَا اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وَاخْتلف فِي تَفْسِير الْخلَّة واشتقاقها فَقيل الْخَلِيل ينقطعه إِلَى الله تَعَالَى الَّذِي ليسس لَهُ فِي انْقِطَاعه إِلَيْهِ ومحبته لَهُ اختلال وَاخْتلف أَيْضا من الْخلَّة والمحبة بِمَعْنى وَاحِد؟ أَو أَحدهمَا أرفع من الْأُخْرَى؟ فَقيل هما بِمَعْنى أحد والحبيب خَلِيل وَعَكسه وَلَكِن خص إِبْرَاهِيم بالخلة وَمُحَمّد بالمحبة وَقيل الْخلَّة أرفع للْحَدِيث الْوَارِد عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يتَّخذ أَبَا بكر خَلِيلًا وَأطلق على نَفسه شريفة الْمحبَّة لَهُ ولعائشة ولفاطمة وابنيها وَأُسَامَة وَغَيرهم وَالْأَكْثَر على الْمحبَّة أرفع لِأَن دَرَجَة نَبينَا الحبيب صل الله عَلَيْهِ وَسلم أرفع من دَرَجَة إِبْرَاهِيم الْخَلِيل صل الله عَلَيْهِ وَسلم وأصل الْمحبَّة الْميل إِلَى مَا يُوَافق مَحْبُوب وَهَذَا فِيمَن يَتَأَتَّى مِنْهُ الْميل وَهِي دَرَجَة المخلوقين وَأما الْخَالِق جلّ جَلَاله فمنزه
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
52
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir