responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية والنهاية - ط الفكر نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 333
قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَعِدْ دُعَاءَكَ هَذَا قَالَ وَقَدْ سَمِعْتَهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَادْعُ بِهِ فِي دُبُرِ كُلِّ صلاة فو الّذي نفس الخضر بيده لو كان عَلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ وَمَطَرِهَا وَحَصْبَاءِ الْأَرْضِ وَتُرَابِهَا لَغَفَرَ لَكَ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ. وَهَذَا أَيْضًا مُنْقَطِعٌ وَفِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وقد أورد ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ. ثُمَّ قَالَ وَهَذَا إِسْنَادٌ مَجْهُولٌ مُنْقَطِعٌ وَلَيْسَ فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الرَّجُلَ الْخَضِرُ. وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابن إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن يزيد أملاه عَلَيْنَا بِعَبَّادَانَ أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا الحسن بن زريق عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَلْتَقِي الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ كُلَّ عَامٍ فِي الْمَوْسِمِ فَيَحْلِقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا رَأْسَ صَاحِبِهِ وَيَتَفَرَّقَانِ عَنْ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَصْرِفُ الشَّرَّ إِلَّا اللَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّه. قَالَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَنَّ قَالَهُنَّ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ آمَنَهُ اللَّهُ مِنَ الْغَرَقِ وَالْحَرْقِ وَالسَّرَقِ قَالَ وَأَحْسَبُهُ قَالَ وَمِنَ الشَّيْطَانِ وَالسُّلْطَانِ وَالْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ غَيْرُ هَذَا الشَّيْخِ عَنْهُ يَعْنِي الْحَسَنَ بن زريق هَذَا وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ أَيْضًا وَمَعَ هَذَا قَالَ فِيهِ الْحَافِظُ أبو أحمد بن عَدِيٍّ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ مَجْهُولٌ وَحَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
وَقَالَ أَبُو الحسن بن المنادي هو حديث واه بالحسن بن زريق. وَقَدْ رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ نَحْوَهُ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْجَهْضَمِيِّ وَهُوَ كَذَّابٌ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ الْمَقْدِسِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ الْقُشَيْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَرْفُوعًا قَالَ يَجْتَمِعُ كُلَّ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَاتٍ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَالْخَضِرُ وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا مَوْضُوعًا تَرَكْنَا إِيرَادَهُ قَصْدًا وللَّه الْحَمْدُ.
وَرَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ طريق هشام ابن خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى الْخُشَنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ إِلْيَاسُ وَالْخَضِرُ يَصُومَانِ شهر رمضان ببيت الْمَقْدِسِ وَيَحُجَّانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَيَشْرَبَانِ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ شَرْبَةً وَاحِدَةً تَكْفِيهُمَا إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ. وَرَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ بَانِيَ جَامِعِ دِمَشْقَ أَحَبَّ أَنْ يَتَعَبَّدَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ فَأَمَرَ الْقَوَمَةَ أَنْ يُخْلُوهُ لَهُ فَفَعَلُوا فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ جَاءَ مِنْ بَابِ السَّاعَاتِ فَدَخَلَ الْجَامِعَ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَابِ الْخَضْرَاءِ فَقَالَ لِلْقَوَمَةِ أَلَمْ آمُرْكُمْ أَنْ تُخْلُوهُ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا الْخَضِرُ يَجِيءُ كُلَّ لَيْلَةٍ يُصَلِّي هَاهُنَا. وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ أَيْضًا أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بن إسماعيل ابن أحمد أنبأنا أبو بكر بن الطَّبَرِيِّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ هُوَ

نام کتاب : البداية والنهاية - ط الفكر نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست