مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط الفكر
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
12
صفحه :
124
إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ. قَالَ: وَقَدْ كَانَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ صَنَّفَ كِتَابَ الْمُؤْتَنِفِ جَمَعَ فِيهِ بَيْنَ كتابي الدار قطنى وَعَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ فِي الْمُؤْتَلِفِ وَالْمُخْتَلِفِ، فَجَاءَ ابْنُ مَاكُولَا وَزَادَ عَلَى الْخَطِيبِ وَسَمَّاهُ كتاب الْإِكْمَالَ، وَهُوَ فِي غَايَةِ الْإِفَادَةِ وَرَفْعِ الِالْتِبَاسِ وَالضَّبْطِ. وَلَمْ يُوضَعْ مِثْلُهُ، وَلَا يَحْتَاجُ هَذَا الْأَمِيرُ بَعْدَهُ إِلَى فَضِيلَةٍ أُخْرَى، فَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى كَثْرَةِ اطِّلَاعِهِ وَضَبْطِهِ وَتَحْرِيرِهِ وَإِتْقَانِهِ. وَمِنْ الشعر الْمَنْسُوبِ إِلَيْهِ قَوْلُهُ:
قَوِّضْ خِيَامَكَ عَنْ أَرْضٍ تُهَانُ بِهَا ... وَجَانِبِ الذُّلَّ إِنَّ الذُّلَّ يُجْتَنَبُ
وَارْحَلْ إِذَا كَانَ فِي الْأَوْطَانِ مَنْقَصَةٌ ... فَالْمَنْدَلُ الرَّطْبُ فِي أَوْطَانِهِ حَطَبُ
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ست وسبعين وأربعمائة
فيها عزل عميد الدولة بن جَهِيرٍ عَنْ وَزَارَةِ الْخِلَافَةِ فَسَارَ بِأَهْلِهِ وَأَوْلَادِهِ إِلَى السُّلْطَانِ، وَقَصَدُوا نِظَامَ الْمُلْكِ وَزِيرَ السُّلْطَانِ، فعقد لولده فخر الدولة على بلاد ديار بَكْرٍ، فَسَارَ إِلَيْهَا بِالْخِلَعِ وَالْكُوسَاتِ وَالْعَسَاكِرِ، وَأَمَرَ أَنْ يَنْتَزِعَهَا مِنِ ابْنِ مَرْوَانَ، وَأَنْ يُخْطَبَ لنفسه وأن يذكر اسْمُهُ عَلَى السِّكَّةِ، فَمَا زَالَ حَتَّى انْتَزَعَهَا مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَبَادَ مُلْكُهُمْ عَلَى يَدَيْهِ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ، وَسَدَّ وَزَارَةَ الْخِلَافَةِ أَبُو الْفَتْحِ مُظَفَّرٌ ابْنُ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ، ثُمَّ عُزِلَ فِي شَعْبَانَ وَاسْتُوْزِرَ أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَلُقِّبَ ظَهِيرَ الدِّينِ، وَفِي جُمَادَى الْآخِرَةِ وَلَّى مؤيد الملك أبا سعيد عبد الرحمن ابن الْمَأْمُونِ، الْمُتَوَلِّي تَدْرِيسَ النِّظَامِيَّةِ بَعْدَ وَفَاةِ الشَّيْخِ أبى إسحاق الشيرازي. وَفِيهَا عَصَى أَهْلُ حَرَّانَ عَلَى شَرَفِ الدَّوْلَةِ مُسْلِمِ بْنِ قُرَيْشٍ، فَجَاءَ فَحَاصَرَهَا فَفَتَحَهَا وَهَدَمَ سورها وصلب قاضيها ابن حلبة وابنيه على السور. وفي شوال منها قتل أبو المحاسن بن أَبِي الرِّضَا، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ وَشَى إِلَى السُّلْطَانِ فِي نِظَامِ الْمُلْكِ، وَقَالَ لَهُ سَلِّمْهُمْ إِلَيَّ حَتَّى أَسْتَخْلِصَ لَكَ مِنْهُمْ أَلْفَ أَلْفِ دِينَارٍ، فَعَمِلَ نِظَامُ الْمُلْكِ سِمَاطًا هَائِلًا، وَاسْتَحْضَرَ غِلْمَانَهُ وَكَانُوا أُلُوفًا مِنَ الْأَتْرَاكِ، وَشَرَعَ يَقُولُ لِلسُّلْطَانِ: هَذَا كُلُّهُ مِنْ أَمْوَالِكَ، وَمَا وَقَفْتُهُ مِنَ المدارس والربط، وكله شُكْرُهُ لَكَ فِي الدُّنْيَا وَأَجْرُهُ لَكَ فِي الْآخِرَةِ، وَأَمْوَالِي وَجَمِيعُ مَا أَمْلِكُهُ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَأَنَا أَقْنَعُ بِمُرَقَّعَةٍ وَزَاوِيَةٍ، فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ السلطان بقتل أبى المحاسن، وقد كان حضيا عِنْدَهُ، وَخِصِّيصًا بِهِ وَجِيهًا لَدَيْهِ، وَعَزَلَ أَبَاهُ عن كتابة الطغراء وولاها مؤيد الملك. وحج بالناس الأمير جنفل التركي مقطع الكوفة.
وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ
:
الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الفيروزآبادي، وَهِيَ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى فَارِسَ، وَقِيلَ هِيَ مدينة خوارزم، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ، وَمُدَرِّسُ النِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَادَ، وُلِدَ سَنَةَ ثلاث وَقِيلَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَتَفَقَّهَ بِفَارِسَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَيْضَاوِيِّ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، فَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِنِ ابْنِ شَاذَانَ وَالْبَرْقَانِيِّ، وَكَانَ زَاهِدًا عَابِدًا وَرِعًا، كَبِيرَ الْقَدْرِ مُعَظَّمًا مُحْتَرَمًا
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط الفكر
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
12
صفحه :
124
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir