مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
113
ووقفت مِنْهُ على مَا أَنا على مباراته وَاقِف وَمَا زجني مِنْهُ مَا يمازج المدام من المَاء فَلهُ ثغر باسم وَبِغَيْرِهِ لون خَائِف ولفرط العصبية لودها سرني تقصيري عَن أمده كَمَا سرني إخلاف ظَنِّي فَإِنِّي حسبت أَنه مَا أبقى يَوْمه فِي البلاغة حظا لغده واذا مَا يصلنا خلاله زهرَة من رَوْضَة الناضر وقطرة من بحره الزاخر وقادمة تدل على ان نسرنا الْوَاقِع ونسره الطَّائِر وَبِالْجُمْلَةِ فان الْأَلْسِنَة قد أجرت والاقلام قد قرت فِي ضمائر دواها وأقرت وحوامل الْقُلُوب قد أَلْقَت مَا فِيهَا وتخلت وسحائب الْعُقُول قد أدَّت مَا تحملت وتجلت ونفدت الْكَلِمَات وكلماتها مَا نفدت وشردت عَن الخواطر قبل مَا وجدت فَأَما كلمها فَمَا شَردت الا بعد ان وجدت فَأَما البديع الْبعيد الا على تنَاول اقلامها والصنيع النصيع بِمَا عَلَيْهِ من مسحة ابتسامها فقد كَانَ ظهرا غير ذَلُول إِلَى أَن ذلله مِنْهَا أعز فَارس وَكَانَ مُعَلّقا بِالثُّرَيَّا إِلَى ان ناله رجال بل رجل من فَارس فَهُوَ الْآن ملكهَا استحقاقا بِالْيَدِ وَاللِّسَان وحماها الَّذِي لم يطمثه انس قبلهم وَلَا جَان وان جِئْنَا نخلط فالصفر لنا وَلها الذَّهَب وان غصنا على جَوْهَر فلهَا الدّرّ وَلنَا المخشلب وان ابتدأنا مِنْهُ فِي أبجد فَإِنَّهَا قد وصلت مِنْهُ إِلَى وَكتب وَأما كَون كتابها عجالة القابس وخطفه الخالس فقد كفت قلادته وأحاطت بالعنق وزخرت مادته إِلَى أَن كَادَت تمطر بأرضها الافق
فصل من مُكَاتبَة أُخْرَى كَرِيمَة فاضلية وَردت إِلَيّ فِي الْمحرم
كلما ظَنَنْت أدام الله نعمه حَضْرَة سيدنَا القَاضِي الجل الإِمَام الْعَالم الصَّدْر عماد الدّين وَأَعْلَى منارها وواصل مبارها وَلَا عدمت من الدولة الناصرية من جعلته مدارها واقطفت من أَغْصَان اقلامه أنوار الْفَضَائِل وثمارها إِن ركايا راعتها قد استفرغت وركائب يراعتها قد استفرعت وان سَمَاء خواطرها قد استتمت دلَالَة بَيَانهَا وتبينت وَأَرْض طروسها قد أخذت نِهَايَة زخرفها وازينت وَقد زخرت على نجاد دلّت أَن الَّذِي كَانَ يغمرني وشل وسطا عَليّ قلم لَهَا شُجَاع فشل يَد الفشل فها أَنا أتشبع بِمَا لَا أملك وَلَا أتسبع حَيْثُ لَا أفتك وَلَا أواري أواري وَلَا أدرأ عَن مكالعها الدراري وَلَا أجحد أَن دَاري بلطائم كتبهَا فائزة بِحَقِيقَة مَا فِي حقيبة الدَّارِيّ وَورد مِنْهَا كتاب كريم مَا من الْجَمَاعَة الا من سبح لَهُ وَسبح فِيمَا لَا يعتوره الجزر من مد بحرها الجزل وَشهد أَن هَذِه بلاغة شَهِدَهَا يوحي إِلَيْهَا بأسراره كَمَا أُوحِي رَبك إِلَى النَّحْل وكل عقمت لَوَاقِح نكرَة فكرة أَن يباري الصَّوَاب بالزلل وَالسعَة بالأزل
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
113
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir