مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
117
جثمانه ثمَّ أَن الْمَمْلُوك ينسى ضَمِيره الَّذِي هُوَ مَوضِع السِّرّ ويكسل عَن أَن يديره فِي الْفِكر فضمائره مَقَابِر أموات الْأَسْرَار وَلَا يُرْجَى لَهَا إِلَى يَوْم النشور بعث وَقد زاحمتها مباعث الهموم من مباعث الهمم وَهل يؤمل من يحدى اليه بَث ثمَّ أَن الْأَسْرَار إِنَّمَا تظهر بالمباحثة وتسفر بالمحادثة ويصدرها المصدور لمنافثيه بالمنافثة وَمَا للمملوك وَقت يسمع حَدِيثا أَو يسمع فِي نبيثا شغلته الْكِتَابَة عَن الخطابة واليراعة عَن البراعة ومداد النقس عَن مد النَّفس وَهوى السوَاد عَن سَوْدَاء الهوس يُؤثر سرُور السِّرّ عَن أَذَى الاذاعة ويخرق رقاعه تنزها عَن الْخرق والرقاعة وَمن تنبه لرقدته قَرَأَ سُورَة الْغَفْلَة من صورته فَإِنَّهُ لفرط أَمَانَة حسه فِي المحافل ينْسب إِلَى زِيّ الغافل لَا الْعَاقِل حَتَّى يسمع من ندماء الْملك أَن فلَانا لَا يحسن أَن ينبس بنت شفة وَلَا يُمكن أَن ينعَت بِصفة وَلَا يَدْرُونَ أَن أنف أَنفه أَشمّ وَسمع شرفه عَن الْفَحْشَاء أَصمّ لَا سِيمَا وَهُوَ عبد مَوْلَانَا فَلَا غرو أَن سمت همته عَن الْمجَالِس والمساجل وَمَضَت عزيمته فِي المناظر والمناضل ويكفيه فخرا أَن الْمولى يعرفهُ وغني أَنه بعارفته يكنفه فَيحسن بِهِ أَن يحسن ذكره عِنْد السُّلْطَان لَعَلَّه يزِيد فِي الْإِحْسَان وَلَوْلَا خوف الإطالة والهيبة تهب بعثرته إِلَى الاستقالة لأوسع المجال فِي هذيانه لَا يانه وَالْعجب إِذا أثمر بِالذكر بُسْتَان نسيانه لَا زَالَ تهيام جود الولى بتهتانه إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَوصل إِلَيّ مِنْهُ كتاب يعتب فِيهِ على انْقِطَاع الْكتب فِي ثَالِث عشري صفر وَهُوَ
لست أدام الله سَعَادَة حَضْرَة الْمولى الجل الإِمَام الْعَالم الصَّدْر وَأَعْلَى لحظها وَتَوَلَّى حفظهَا وأجرى بِالْحَسَنَاتِ والمستحسنات اختراعها وحفظها وَجعل بِقدر فَضلهَا من الدَّاريْنِ حظها وأخرس أَلْسِنَة الخطوب الخاطبة أَن يتَوَلَّى وعظها أكايلها فِي القطيعة صَاعا بِصَاع وَلَا أنازلها فِي عَرصَة هَذَا المصاع وَلَا أَنا فِي لِقَاء نوب الزَّمَان الجبان وَلَا فِي لِقَاء جَفا الأخوان الشجاع وَلَئِن خانني فيهم صبري لقد وفى لي وَلَئِن ترجل إِلَيْهِم يومي ينشد خيالهم فقد حط فِي دَار الوفاد حَالي وَمَا أرِي للحضرة وَجه احْتَاجَ فِي هَذَا الأعتاب وَلَا صفحة عذر تطوى عَلَيْهَا صفحات هَذَا الْكتاب فَإِنَّهَا بني أَن تَقول قلت عَليّ الْموَاد وضلت عَليّ الْجواد فهيهات النَّجْم لَا يضل فِي سمائه والسحاب لَا يتصلصل لعدم مَا يتسلسل من مَائه أيقول أَن الأشغال فالعتب أَنِّي لست من أحماله أَو يَقُول إِن خطره الملال وَمَا أَحْسبهُ إِن شَاءَ الله من رِجَاله أَو يَقُول أَن عجلة الْإِرْسَال فالسحاب أدر مَا كَانَ إِذا ركبت الرِّيَاح لاستعجاله وأصدرت هَذِه الْمُكَاتبَة مقتضيا ومستدرارسل
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
117
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir