مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
154
الْمُقدم على النُّزُول مِنْهَا والتسلي عَنْهَا فَمنع ادلالا وتوقع أفضالا فلج فِي حصاره حَتَّى أذن أضجاره بأصحاره وتسلمها لشمس الدولة من شمس الدّين وَتمّ الْمُوَافقَة المؤذنة بالتأنيس والتسكين فانتقل إِلَيْهَا يتَصَرَّف فِيهَا ويتألف أَصْحَابه بالتفرق مقطعين فِي نَوَاحِيهَا
وَعَن الْمحل وضن الوبل وجذ الجدب حبال الْحيَاء وَحط الْقَحْط رحال البرحاء وَرَأى السُّلْطَان أَن يَسْتَدْعِي من عَسْكَر مصر مقدمين يقدمُونَ فِي عدَّة منتجبة عدَّة منتخبة وَرَأى أَن الشَّام بمواده الْخَفِيفَة وامداده الضعيفة لَا تحمل أثقال العساكر الْكَثِيرَة الكثيفة فَرغب أَخَاهُ شمس الدولة بِمَا زَاده من الديار المصرية فِي قَصدهَا وَأَنه يجدد بسعده جدها وسعدها وَكَانَ رحيله من دمشق بعد صَلَاة الْجُمُعَة لست بَقينَ من ذِي الْقعدَة بالعدة المستعدة وَصَحبه خلق كثير من التُّجَّار وَالرِّجَال وَالنِّسَاء والأطفال
وكتبت فِي رِسَالَة أنشأتها
قد بَان لنا وَجه الصَّوَاب فِي استدعاء عدَّة متوسطة من انجاد الْعَسْكَر الْمصْرِيّ الأنجاب بِحَيْثُ يخف وَطْؤُهَا ويثقل فِي الْعَدو نكأها فَإِنَّهُ لَو كَانَ عندنَا مِنْهَا مَعَ عَسْكَر الشَّام ألف فَارس من كل ممار لِلْعَدو ممارس لبلغنا بهم لَك غَرَض وأدينا فِي الْجِهَاد وَالِاجْتِهَاد كل مفترض فَإِن الشّعير غال والسعر وان نزل عَال والعشب قد ولى والاقتصاد مَعَ هَذِه الْحَالة أولى فكتبنا إِلَى أخينا بِمصْر أَن ينتخب لنا من الأقوياء بِالْخَيْلِ وَالْعدة والبأس والشدة الْفَا وَخمْس مائَة فَارس من كل بَاشر بالكريهة وَوجه الْمنون عَابس وأشرنا على الْملك الْمُعظم بالتوجه إِلَى مصر بِالْيمن والنصر ويستصحب مَعَه من طَال بِالشَّام بيكاره وَبَان انفاضه واقتاره وضعفت أَحْوَاله وتضاعفت أثقاله وَعجز عَن الْإِقَامَة احْتِمَاله فاستصحبهم وَسَار بهم من دمشق فِي ذِي الْقعدَة فِي الْعشْر الْأَخير وبادر وحظر التَّأْخِير فِي الْمسير وركبنا وودعناه عِنْد ركُوبه فِي مرج الصفر وَسَأَلنَا الله أَن ينجده فِي السّفر بالظفر وَكَانَ رحيله من بصرى يَوْم الثُّلَاثَاء
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
154
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir