مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
158
الْكلأ ومل الْمَلأ وَعدم الْعلف وَوجد التّلف وَتعذر الْخلف وَزَاد الكلف وَكَثُرت الكنف انْتقل السُّلْطَان وحقق وَأدنى لنا الرَّجَاء وَأَبَان الْيَأْس وَنزلت النوبتية على تل القَاضِي وَشرع فِي استبداء دين الدّين من شُرَكَاء الشّرك بادامة التقاضي وَقد وَفد من الْبَوَادِي من جرى بسيله الْوَادي فرام أعتاب الْبَريَّة واعراب الْبَريَّة وَقَالَ هَؤُلَاءِ إِذا اكتالوا السّنة من الشَّام بلي الْعَام بِالْمحل الْعَام وَجمع عِنْده الجموع وملأ بهَا صُدُور تِلْكَ السفوح والضلوع وَبَلغت الخيم إِلَى حُدُود بِلَاد الْكَفَرَة وأضرم عَلَيْهِم لَهب النيرَان المستعرة وَكَانَ فِي كل يَوْم يركب وَفِي خدمته الْخَواص وَيظْهر أَن غَرَضه الِاصْطِيَاد والاقتناص ثمَّ ينزل على النَّهر ويجرد فرسَان الجلاد والقهر ويسير قبائل الْعَرَب إِلَى بلد صيدا وبيروت حَتَّى يحصدوا غلات الْعَدو ويجمعوا الْقُوت وَمَا يبرح مَكَانَهُ حَتَّى يعود وَا بجمالهم وأحمالهم موثقة بأثقالها حَتَّى خف من زرع الْكفَّار مَا بِالْقربِ وَلم يحصل مِنْهَا كِفَايَة الْعَرَب والعجم الغرب وأشفق على النَّاس وَحقّ وجوب الاحتزار والاحتراس جمع امراءه للمشورة واستنبط خبايا الضمائر المستورة وشاورهم فِي الْأَمر وحاورهم فِي مضرَّة اهل الْكفْر وَقَالَ قد علمْتُم غلاء الغلات وإقواء الأقوات وَظُهُور اعراب الْبَادِيَة وخفاء الاعشاب الْبَادِيَة وَمَا بالبلاد غلَّة للْعَرَب تكيلها وَلَو رامت لضاقت عَلَيْهَا سَبِيلهَا وَمَا كَانَ بِالْقربِ من غلات الْعَدو وزروعه وثماره ونبوعة قد استبحناه واجتحناه وَمَا تركنَا زندا الا اقتدحناه وَلَا لطفا إِلَى الله الا استمحناه وَلم يبْق الْآن الا ان ننهض عساكرنا بالنوبة وَنُقِيم بقوتها إِلَى حِين الاوبة حَتَّى اذا أنس النَّاس من أَسبَاب الْأَمْن وَلم يستشعروا من احكام الوهن استرسلوا فِي دُخُول تِلْكَ الْبِلَاد واستاروا مَا شَاءُوا من الْغلَّة والزاد وان شرع الْعَدو فِي الاحتشاد لصرفنا عَن هَذَا المُرَاد لَا يكتم سرهم وَلَا يخفى امرهم فان جواسيسنا بالبلاد وعيوننا للارصاد ان نهضوا نهضنا فِي مقابلتهم
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
158
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir