مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
39
وَهلك من فرسَان الفرنج أضعافها وَكَانَ فِي تِلْكَ الحملة أضعافها وَكَانَ لتقي الدّين ولد يُقَال لَهُ أَحْمد شَاب أول مَا طر شَاربه وَمَضَت مضاربه وومضت سحائبه وَهُوَ فِي ريعان شبابه الطرير ووالده من حسنه واحسانه فِي النَّفس القارة والطرف القرير فَقَالَ لَهُ يَا وَلَدي قد جَاءَت نوبتك فَأَيْنَ سطوتك فَأقر عَيْني باقدامك واحسم دَار الْوَرع ببراعتك وحسامك فَحمل وَبلغ الطعان وراع تِلْكَ الرعان وأردى فَارِسًا بردنيته وفرسه وَصد الْعَدو وحبسه وَخرج سالما إِلَى أَبِيه يعْتَقد أَن تِلْكَ النهضة تكفيه وَأَنه يشكره ويغنيه فَقَالَ لَهُ عد يَا أَحْمد فان الْعود أَحْمد وقسا قلبه حَتَّى قيل كَأَن مُرَاده أَنه يستشهد فَقدم الْوَلَد طَاعَة الله وَطَاعَة وَالِده على بَقَاء نَفسه وغامر وَحْشَة الروع بأنسه وأذنت تِلْكَ الحملة الثَّانِيَة بكسوف الشَّمْس وفاز فِي تِلْكَ السَّاعَة وَالْإِسْلَام فِي مأتمه بِهِ فِي الْجنَّة مَعَ الْحور الْعين بعرسه فَمَا كَانَ على الْملك تَقِيّ الدّين لَو أبقى فِيهِ ويبقيه قُرَّة عين لنا ولأبيه لَكِن الْقدر المحتوم سلب الرقة من قلبه حَتَّى رد وديعته وَلَده إِلَى ربه وَكُنَّا نتحدث بعد ذَلِك بشدته وقساوته وحماسته وجوده حَتَّى بمهجة نَفسه وَفضل سماحته وَكَانَ لَهُ ولد آخر اسْمه شاهنشاه فِي الأسار غرته الداعية إِلَى الاغترار فانه خدعه بعض مستأمني الفرنج بِدِمَشْق وَقَالَ لَهُ تَجِيء إِلَى الْملك وَهُوَ يعطيك الْملك وينتظم فِي شركته لَك فِي السلك وزور لَهُ كتابا واستحضر على لِسَان بَعضهم خطابا فسكن إِلَى صدقه وَصَحبه وَلم يدر أَنه خدعه وخلبه فَلَمَّا تفرد بِهِ شدّ وثَاقه وَله وَقَيده وضيق خناقه وَحمله إِلَى الداوية وَأخذ بِهِ مَالا وجدد عِنْدهم لَهُ حَالا وجمالا وَبَقِي فِي الْأسر أَكثر من سبع سِنِين حَتَّى فكه السُّلْطَان بِمَال كثير وَأطلق للداوية كل من كَانَ عِنْده لَهُم أَسِير فغلظ الْقلب التقوي على ذَلِك الْوَلَد خبر هَلَاك أَخِيه وَلما عَاد من الْغَزْوَة زرناه لنعزيه فِيهِ
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
39
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir