responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : ابن الأبار    جلد : 1  صفحه : 122
وَله فِي الزّهْد
(يَا من يراوغه الْأَجَل ... حتام يُلْهِيك الأمل)
(حتام لَا تخشى الردى ... وَكَأَنَّهُ بك قد نزل)
(أغفلت عَن طلب النجَاة ... وَلَا نجاة لمن غفل)
(هَيْهَات يشغلك الرَّجَاء ... وَلَا يَدُوم لَك الشّغل)
وَله فِي مثله
(أرى الدُّنْيَا تصير إِلَى فنَاء ... وَمَا فِيهَا لشَيْء من بَقَاء)
(فبادر بالإنابة غير لاو ... على شَيْء يصير إِلَى فنَاء)
(كَأَنَّك قد حملت على سَرِير ... وَصَارَ جَدِيد حسنك للبلاء)
(فنفسك فابكها أَو نح عَلَيْهَا ... فربتما رحمت على الْبكاء)
وَكَانَ بِفضل أدبه رُبمَا أسترسل فَقَالَ بِحَسب ذَلِك أَو تمثل ثمَّ لَا يَدعه كرم الْأَوَائِل وَشرف الشَّمَائِل حَتَّى يدنى من أقصاه ويبدي لمن أَعتب رِضَاهُ قَالَ فِي النَّضر بن سَلمَة الْكلابِي
(أَنْت يَا نضر آبده ... لست ترجى لفائده)
(إِنَّمَا أَنْت عدَّة ... لكنيف ومائده)

نام کتاب : الحلة السيراء نویسنده : ابن الأبار    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست