responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الأخيرة على القسطنطينية في العصر الأموي نویسنده : السويكت، سليمان    جلد : 1  صفحه : 433
وكان من أهم المعاقل والحصون التي افتتحت زمن الوليد حصن الطوانة[1] Tyana الذي هو بمثابة مفتاح الطريق بين الشام ومضيق البسفور [2]، على الرغم من استعصائه، واستماتة الروم في الدفاع عنه، ووصول إمدادات إمبراطورية منجدة، لكن المسلمين صدقوا الله في الجهاد فهزموهم وفتحوا الحصن والمدينة سنة 88هـ [3].
الاستعدادات البيزنطية والإسلامية والتجهيز:
تابع الوليد بن عبد الملك الضغط على الدولة البيزنطية ـ كما رأينا ـ بالغزو المتواصل للحصون والقلاع والمدن المتاخمة لبلاد المسلمين، وكان يهدف من وراء ذلك إلى صرف نظر البيزنطيين عن الهدف الرئيس الذي كان يخطط له وهو غزو عاصمتهم، وقد حالف التوفيق المسلمين في معظم غزواتهم، ودخلوا إلى الأعماق البيزنطية، مما أوقع الشك والريب في قلب الإمبراطور (أنسطاس

[1] حصن وبلد منيع من الحصون التي بناها الروم بثغور المصيصة، افتتحه المسلمون سنة 88. معجم البلدان 4/45-46.
[2] عبد اللطيف، العالم الإسلامي ص 254.
[3] لمعرفة تفاصيل هذا الفتح انظر تاريخ دمشق 26/443-446 فيما رواه عن ابن عائذ.
نام کتاب : الحملة الأخيرة على القسطنطينية في العصر الأموي نویسنده : السويكت، سليمان    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست