responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحملة الأخيرة على القسطنطينية في العصر الأموي نویسنده : السويكت، سليمان    جلد : 1  صفحه : 437
أُعدّ أسطول حربي ضخم لحمل المجاهدين البحريين من مصر وأفريقية،. قدرت قطعه البحرية بألف مركب [1]، أو 1800 سفينة كبيرة عدا سفن صغيرة أخرى[2]. والرواية الأولى أقرب إلى القبول لأنها عن شاهد عيان.
عَيَّنَ الخليفة سليمان أخاه مسلمة بن عبد الملك ليكون قائداً عاماً للجيوش كلها البرية والبحرية[3]، وهذا الاختيار جاء نتيجة لخبرته الحربية الطويلة في بلاد الروم منذ زمن أبيه عبد الملك، فقد عركته التجربة في بلادهم فصار من أعرف الناس بها، وكان شجاعاً مقداماً، أما قائد الأسطول البحري فهو عمر بن هبيرة الفزاري [4]، وإن كانت بعض المراجع الحديثة [5] تقول إن أمير البحر هو

[1] تاريخ دمشق 50/338، والذهبي، تاريخ الإسلام (81-100) ص 270، وابن كثير، البداية والنهاية 9/178.
[2] عاشور، أوربا 1/113،والعدوي، الأمويون ص 163-164،وسالم، تاريخ البحرية 1/35، وهذا أيضاً وفق المراجع الغربية انظر مثلاً Vasiliev , History of the Byzantine Empire, I, P.236.
[3] تاريخ الطبري 6/530، والمسعودي، التنبيه ص 165، ومروج الذهب 2/44، وتاريخ القضاعي ص 358،وتاريخ بغداد 9/338، وكامل ابن الأثير 4/146، وتاريخ الإسلام (81-100) ص 270، وسير أعلام النبلاء 4/501، والبداية والنهاية 9/178
[4] تاريخ خليفة بن خياط ص 321، وتاريخ اليعقوبي 2/300،والمسعودي، التنبيه ص 165،وابن عساكر: تاريخ دمشق 45/374، والذهبي، تاريخ الإسلام (81-100) ص 270، سير أعلا م النبلاء 4/501، والعبر في خبر من غبر 1/87، والبداية والنهاية 9/178.وهو أبو المثنى، كان أميراً من الدهاة الشجعان، عزله عمر بن عبد العزيز عن إمارة البحر بعد القفول من القسطنطينية، ثم ولاه الجزيرة فغزا الروم، وتولى العراق ليزيد ابن عبد الملك، ثم عزله هشام. انظر عنه: تاريخ دمشق 45/373 وما بعدها.
[5] العدوي، الأمويون ص 164، وسالم، تاريخ البحرية الإسلامية 1/35، وعبد اللطيف، العالم الإسلامي ص 257، وطقوش، تاريخ الدولة الأموية ص 130.
نام کتاب : الحملة الأخيرة على القسطنطينية في العصر الأموي نویسنده : السويكت، سليمان    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست