نام کتاب : الحملة الأخيرة على القسطنطينية في العصر الأموي نویسنده : السويكت، سليمان جلد : 1 صفحه : 477
إلا أنه لم ينقطع نشاطهم العدائي عن المسلمين[1].
- ويضيف ابن العبري أن الإفرنج كانوا يغيرون على المسلمين في السفن [2]، ومعنى هذا أنه وصلت قوات إفرنجية مساندة للقسطنطينية وقت حصارها، وحاربت المسلمين بحراً.
- وكان الروم يحاربون المسلمين من داخل أسوار المدينة بالمنجنيقات وأدوات الدفاع المتيسرة لديهم [3].
- وقد أعطى طول أمد الحصار امبراطور الروم فرصة للتحالف مع بعض القوى المعادية للمسلمين؛ كما فعل مع خان الخزر، ليزيد به قوة جيشه [4].
- وتشير بعض المراجع إلى وجود عناصر نصرانية ضمن بحارة سفن المسلمين، حدث منها تواطؤ في بعض الأحيان مع بني دينهم [5].
- وفاة الخليفة سليمان بن عبد الملك المفاجئة ـ وهو المتحمس للفتح ـ حالت دون استمرار الحصار، وبعث الإمدادات والأقوات إلى الجيش.
أهم نتائج الحملة والدروس المستفادة منها:
- عادت هذه الحملة الموجهة لفتح القسطنطينية أدراجها، ولم تحقق الهدف الأكبر الذي كانت تطمح إلى تحقيقه، وهو فتح المدينة ونشر الإسلام فيها، وبعد أن كانت الدولة الأموية قد أخفقت في محاولتين سابقتين ـ كما سلف ـ، [1] المصدر السابق نفسه. [2] نفسه. [3] نفسه. [4] عمران، المرجع السابق ص 96. [5] طقوش، تاريخ الدولة الأموية ص 132-133.
نام کتاب : الحملة الأخيرة على القسطنطينية في العصر الأموي نویسنده : السويكت، سليمان جلد : 1 صفحه : 477