نام کتاب : الحملة الأخيرة على القسطنطينية في العصر الأموي نویسنده : السويكت، سليمان جلد : 1 صفحه : 479
- حرم صمودُ القسطنطينية وتأبِّيها على الفتح الإسلامي الشعوبَ القاطنة شرقي أوربا، ولا سيما الوثنية منها كالآفار والسلاف والبلغار والروس من التعرف على نور الإسلام وحضارته، ويمكن لنا أن نتصور مدى التغيير الذي سيعتري الشطر الشرقي لأوربا لو تم ذلك الفتح [1].
- نودي باليون الإيسوري بعد هذه الحملة مخلِّصاً لأوربا النصرانية من المسلمين والعرب [2]، واعتبره بعضهم من أصحاب الوقائع الفاصلة في التاريخ [3].
- وظلت الدولة البيزنطية تحتفظ بهيبتها أمام دول الغرب الأوربي فترة طويلة [4].
- كان من إفرازاتها قتلى من الطرفين، وأسرى [5].
- ومن أهم الدروس المستفادة منها أن الركون إلى أعداء الله تعالى وموادتهم والإصغاء إليهم، والتخلي عن الحذر عند التعامل معهم، سبب رئيس في القصور عن بلوغ الهدف، وعدم التمكين في الأرض، ووقوع الابتلاء، ألا ترى معي وأنت تقرأ هذه الآيات، وكأنها تشخص الموقف الذي نحن بصدده [1] فشر، تاريخ أوربا العصور الوسطى 1/68-69، وعاشور، أوربا العصور الوسطى 1/113. [2] حتي، تاريخ العرب 3/225. [3] المرجع السابق 1/69. [4] سالم، تاريخ البحرية الإسلامية 1/36. [5] الذهبي، تاريخ الإسلام (81-100) ص 271، وسير أعلام النبلاء 4/502، وبروكلمان، تاريخ الشعوب الإسلامية ص 148 (الحاشية 41) ، وماجد، التاريخ السياسي.. ص 247.
نام کتاب : الحملة الأخيرة على القسطنطينية في العصر الأموي نویسنده : السويكت، سليمان جلد : 1 صفحه : 479