نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 12
القضاة شهاب الدين أحمد الباعوني[1] الشافعي في شعبان سنة ثمان وستين وثمانمائة وذكر في خطبته فضل بناء المساجد ثم خطب بها صاحبنا العالم علاء الدين علي بن يوسف بن علي بن أحمد البصروي[2] الشافعي إلى سنة تسعين وتولى إمامتها صاحبنا العالم عبد الصمد الجبرتي الحنفي ثم توفي فتولاها أبن معروف الجبرتي[3] وشرط الواقف النظر في ذلك لنفسه ثم لذريته ثم نصف النظر الحاجب دمشق كائنا من كان والنصف الآخر للإمام وشرط قراءة البخاري في الثلاثة أشهر وشرط في الخطيب أن يكون شافعي المذهب وفي الإمام إن يكون من الطائفة المباركة الجبرتية وأن يكون حنفيا وأن يكون معه عشرة فقراء من جنسه يقريهم القرآن الحكيم وجعل للإمام في المكان المذكور قاعة لسكنه وعياله وجعل للفقراء خلاوي عدة عشرة فإن لم يوجد الإمام من الجبرتية الحنفية فيمانيا فإن لم يوجد فحجازيا فإن لم يوجد فآفاقيا وجعل للمنارة عدة سنة مؤذنين وجعل قيما وبوابا وفراشا وجابيا للوقف وبنى أيضا تجاه المكان المذكور بشرق مكتبا لأيتام عشرة بشيخ يقريهم القرآن العظيم بمعاليم شرطها لهم معلومة تصرف عليهم من جهات عديدة منها عدة قرى غربي مدينة بيروت تحت يد أمير الغرب بالعين المعجمة تعرف هذه القرى بالصابونية ومنها جميع قرية مديرى بالغوطة من المرج الشمالي ومنها قرية ترحيم بالبقاع عدة فدان ونصف فدان ومنها بقرية الصويرة أربعة فدادين ومنها القرعون في البقاع ربعها ومنها بقرية كحيل بحوران عدد ستة فدادين ومنها بقرية الخيارة قبلي دمشق عدة فدان ونصف فدان ومنها بقرية السبينة الغربية عدة فدان ونصف ومنها بقرية بيت الأبيار مزرعة تعرف بالسياف ومنها بقرية جرمانا ربع بستان ومنها بالوادي التحتاني بستان يعرف بالوثاب ومنها بقرية عين ترما بستان واحد ومنها بقرية سقبا عدة سبع قطع أرض [1] يوسف بن أحمد بن ناصر توفي سنة 880 هجرية شذرات الذهب 7: 330. [2] العاتكي الدمشقي توفي سنة 905 هجرية شذرات الذهب 8: 27. [3] عمر بن معروف الجبرتي توفي سنة 946. شذرات الذهب 8: 266.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 12