responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 220
وكان جملة الحضور بها في هذه العمالة في أول النهار سبعة عشر درسا وحضرت بالمدرسة العزيزية في النصف الذي كان للشيخ شمس الدين الكفيري سبعة دروس وغالب مدارس دمشق لم يحضر بها أحد في هذه السنة فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم انتهى ثم قال في شهر رمضان سنة أثنتين وثلاثين وثمانمائة وفي يوم الأحد رابع عشرية حضر القاضي محيي الدين المصري الدرس بالشامية البرانية نيابة عن أحمد ابن قاضي القضاة نجم الدين ابن حجي وحضر معه القضاة وكان كاتبه يباشر النيابة في المدرسة المذكورة من حين وفاة القاضي نجم الدين إلى الآن فلما كان في هذا الوقت أرسل القاضي بهاء الدين بن حجي يسأل أن يستقر المذكور في النيابة لأمر أوجب ذلك وساعده غيره على ذلك فجاء مرسوم استقراره في النيابة فقدر الله تعالى أن عوضت بتدريس الظاهرية الجوانية أصالة ولله الحمد والمنة انتهى ثم قال في صفر سنة أربع وثلاثين وفي يوم الأربعاء ثالث عشره باشرت نيابة التدريس بالشامية البرانية على عادتي وقد كانت خرجت لمحيي الدين المصري ولم يكن ذلك بقوته وإنما كان ذلك لأسباب أوجبت ذلك ثم الآن تغير ذلك وعدت إلى ما كنت عليه ويوم الأربعاء المذكور أول حضور الدرس انتهى ثم قال في شوال منها وفي يوم الأربعاء سلخه حضرت الدرس بالشامية البرانية انتهى ثم قال في صفر سنة سبع وثلاثين وفي يوم الأحد تاسع عشره شرعت في حضور الدرس وكنت قد عزمت على ان أشرع في الدرس في شهر ربيع الأول لأن كثيرا من الناس في صفر في أشغالهم من قسم المغل وغيره ثم أنه وقع بيني وبين قاضي القضاة فاني رأيت ما أكره ولم يمكني الكلام فتركت المباشرة فبادر باستنابة الشيخ محيي الدين المصري في الشامية البرانية فحينئذ علمت أنه لا يتم لي ما قصدته من إبدال صفر بغيره أي تدريس صفر يكون في غير صفر فأنه إذا دعى في الشامية لم يبق حضور فيفوت شهر من الحضور وربما يبقى ذلك عادة في مستقبل الزمان فبادرت

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست