نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 222
وهو متمرض وقرىء تقليده على العادة واستمر بابن الصيرفي وقال إن السلطان لا يولي غيره انتهى فكتب الشيخ زين الدين خطاب أيضا بالهامش هذا هو الفساد العظيم لا تدريس من هو من أهل العلم والدين بشهادتك انتهى قلت وشمس الدين البلاطنسي هذا هو العلامة الرباني مفتي المسلمين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن خليل بن أحمد بن علي بن حسين البلاطنسي الدمشقي الشهير في بلاطنس بابن عكا ولد بها سنة ثمان وتسعين بالمثناة وسبعمائة اشتغل وبرع ودرس وأفتى وناظر وناب بهذه المدرسة إلى أن توفي سنة ثلاث وستين في سادس عشر صفرها ليلة الثلاثاء بمنزله جوار مدرسة البادرائية ودفن بمقبرة باب الصغير شمالي المزار الشهير بأوس بن أوس رضي الله تعالى عنه قباله تربة بهادر ثم قال في جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وممن توفي فيه شهاب الدين أحمد ابن قاضي القضاة نجم الدين بن حجي ولد في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ونزل له والده عن تدريس الشامية البرانية واستنكر الناس ذلك كثيرا إذ لم يتفق مثل ذلك من حين بنيت هذه المدرسة وحفظ المنهاج وغيره وكان جيد الحافظة حتى صار في ظن جماعة أنه متأهل للتدريس قريبا فلما طلب منه الفهم وقف حاله ثم ترك الاشتغال وكان ساكنا قيل إنه كان يحسن النظم وكانت أمه جارية سوداء وهو نحيف دميم الشكل بلي من سنين بريح الشوكة نسأل الله العافية توفي يوم السبت رابع عشره انتهى وقرر قاضي القضاة الونائي في تدريس الشامية أخوه بهاء الدين أبا البقاء بحكم وفاة أخيه ثم نزل لابنه محيي الدين قبل موته قال الشيخ تقي الدين في ذيله في ترجمة بهاء الدين واستقرت جهاته وهي كثيرة جدا منها إمرته ورزقه وتدريس الشامية البرانية كان ولاه إياه القاضي شمس الدين الونائي بعد موت أخيه من أبيه ولم يباشر ذلك بنفسه ونظرها وخطابة جامع التوبة ونظره ونصف نظر جامع تنكز وتدريس الناصرية البرانية ونظرها وتدريس الناصرية الجوانية ونظرها كل
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 222