نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 315
الدين بن عبد السلام ثم من بعده كمال الدين محمد بن طلحة[1]. ثم عماد الدين داود خطيب بيت الآبار[2]. ثم عماد الدين بن الحرستاني ثم ولده محيي الدين وهو مستمر بها إلى الآن.
فائدة: درس بها بعد الاشيخ نصر المقدسي تلميذه عالم الشام نصر الله المصيصي وقد مرت ترجمته في المدرسة الجاروخية وكان لنصر الله هذا تلاميذ كثيرة فإنه عمر اربعا وتسعين سنة كما قاله الذهبي في مختصر تاريخ الإسلام في سنة اثنتين وأربعين ولكن أكثرهم ملازمة إمام جامع دمشق أبو الحجاج يوسف بن مكي بن علي الحارثي الدمشقي الشافعي. قال الأسدي في سنة أربع وستين وخمسمائة: عنه ولزم الفقيه نصر الله وأعاد له وقد أوصى له بتدريس الزاوية فلم يصح له توفي رحمه الله تعالى في صفر منها انتهى. وقال في سنة إحدى وستين وخمسمائة: محمد بن علي ابن الوزير أبي نصر أحمد ابن الوزير نظام الملك أبي علي الطوسي صدر إمام معظم تفقه على أسعد الميهني ودرس بمدرسة جده ببغداد ستة أعوام ثم صرف ثم أعيد سنة أربع وسبعين وفوض إليه تظر أوقافها وكان ذا جاه عريض وحرمة تامة ثم عزل سنة سبع وسبعين واعتقل مدة ثم أطلق فحج سنة تسع وسبعين ثم سافر إلى الشام فكرمه نوروز وولي تدريس الغزالية إلى أن توفي وقد سمع من أبي منصور بن خيرون وأبي الوقت ولم يرو لأنه مات شابا توفي في صفر. وقال الصفدي: أبو نصر الفقيه ابن نظام الملك هو محمد بن علي بن أحمد بن الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي أبو نصر بن أبي الحسن بن أبي الحسن ابن الوزير بن نظام الملك بن علي من البيت المشهور بالوزارة ودرس الفقه على سعد الميهني وعلى غيره وبرع وتولى مدرسة والده ثم عزل ثم أعيد إليها وفوض إليه نظر أوقافها وكانت له الحرمة التامة والجاه العريض والقرب من الديوان إلى أن عزل واعتقل بالديوان مديدة ثم حج وعاد إلى بغداد وتوجه إلى دمشق وولي تدريس الزاوية [1] شذرات الذهب 5: 259. [2] شذرات الذهب 5: 275.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 315