نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 377
هذه المدرسة والتدريس بها السيد عمادالدين أبو بكر ابن السيد علاء الدين أبي الحسن علي ابن السيد برهان الدين أبي إسحاق إبراهيم أن السيد الشريف عندنان ابن السيد النبيه أمين الدين جعفر ابن السيد الكبير محيي الدين محمد بن عدنان الحسيني قال تقي الدين بن قاضي شهبة في شهر رجب سنة ثلاث وثلاثين مولده في شهر رجب سنة خمس وسبعين واشتغل في مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى يسيرا وفي النحو وكتب خطا حسنا وباشر أيام أخيه نيابة كتابة السر دمشق ثم ولي الحسبة في شهر رجب سنة ست وعشرين ثم عزل في شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين واستمر بطالا وبيده مشيخة الجقمقية وتدريس الريحانية والعذراوية والمقدمية ولما ولي أخوه كتابة السر بمصر طلبه ليساعده فذهب في صفر من هذه السنة وأقام هناك على كره منه وكان يباشر نيابة كتابة السر أحيانا والوظيفة باسم شرف الدين الموقع فلما توفي أخوه تعين لكتابة السر للطمع في تركة أخيه ولم يبق إلا أن يخلع عليه فلم يمتنع ومات بعد أخيه بستة عش يوما في يوم الجمعة ثالث عشرة أول النهار وأخرج قبل الصلاة ودفن بمقبرة الصوفية بوصية منه وكانت جنازته حافلة بخلاف جنازة أخيه والعجب أن في هذا اليوم جاء من أخخبر أهله بموته فأقاموا عليه العزاء ثم قيل إن قائل ذك لم يتحرز وإن الخبر كذب انتهى ثم قال في شعان منها وفي يوم الخميس سابع عشرة خلع على ولده السيد عماد الدين ابن نثيب الأشراف عوضا عن عمه السيد شهاب الدين وذهب معه القضاة وبعض الحجاب والدوادارية وكاتب السر وقرئ بالجامع توقيعه باستقراره في نقابة الأشراف واستقراره في وظائف أبيه انتهى وأما وظائف عمه شهاب الدين فأخذها جميعها القاضي زين الدين عبد الباسط التداريس والأنظار وغيرها ولم يحصل لأحد من الفقهاء منها شيء وكان شهاب الدين بن المغربي وشهاب الدين الحلبي الاستدار متكلمين للسيد شهاب الدين فطلبا إلى مصر ليسألا عن جهاته وما يتعلق بها قاله تقي الدين ابن قاضي شهبة في سنة ثلاث وثلاثين
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 377