responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 382
ابن عياش التميمي الجوهري. قال الذهبي في العبر في سنة أربع وتسعين وستمائة: والجوهري الصدر نجم الدين أبو بكر بن محمد بن عياش التميمي صاحب المدرسة الجوهرية الحنفية بدمشق توفي في شوال ودفن بمدرسته عن سن عالية انتهى. ورأيت قد رسم على عتبة بابها بعد البسملة هذه المدرسة المباركة وقف العبد الفقير إلى الله تعالى أبو بكر بن محمد بن أبي طاهر بن عياش بن أبي المكارم التميمي الجوهري على مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه وكان الفراغ من عمارتها والتدريس بها في سنة ست وسبعين وستمائة انتهى. وقال ابن كثير في سنة ثمانين وستمائة: وفي يوم الأحد سابع شهر رمضان فتحت المدرسة الجوهرية بدمشق في حياة منشئها وواقفها الشيخ نجم الدين محمد بن عياش بن أبي المكارم التميمي الجوهري ودرس بها قاضي الحنفية حسام الدين الرازي[1] انتهى. وقال في سنة أربع وتسعين وستمائة: واقف الجوهرية توفي ليلة الثلاثاء تاسع شوال ودفن بمدرسته وقد جاوز الثمانين وكان له خدم على الملوك فمن دونهم انتهى. ثم درس بها الشيخ محيي الدين الأسمر الحنفي ثم أخذ تدريس الركنية ودرس بها رابع عشرين جمادى الأولى سنة عشرين وسبعمائة وأخذت منه الجوهرية لشمس الدين الرقي الأعرج وسيأتي ذلك من كلام ابن كثير في الركنية وقال ابن كثير في سنة ثلاثين وسبعمائة: وفي يوم الأحد سادس شهر رجب حضر الدرس الذي أنشأه القاضي فخر الدين كاتب المماليك على الحنفية بمحرابهم بجامع دمشق ودرس به الشيخ شهاب الدين ابن قاضي الحصن أو قاضي القضاة برهان الدين بن عبد الحق بالديار المصرية وحضر عنده القضاة والأعيان وانصرفوا من عنده إلى عند ابن أخيه صلاح الدين الدين بالجوهرية فدرس بها عوضا عن حموه شمس الدين الرقي نزل له عنها انتهى. ورأيت بخط الحافظ علم الدين البرزالي في تاريخه سنة ثلاثين المذكورة: وفي يوم الأحد سادس عشر شهر رجب الفرد ذكر الدرس الشيخ شهاب الدين أحمد ابن قاضي الحصن الحنفي بجامع دمشق

[1] شذرات الذهب 5: 446.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست