نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 388
ابنا صغيرا انتهى.
فائدتان "الأولى": قال ابن كثير في تاريخه سنة أربع وثلاثين وسبعمائة: وفي يوم الجمعة ثاني ربيع الأول أقيمت الجمعة بالخاتونية البرانية وخطب بها شمس الدين النجار المؤذن بالأموي وترك خطابة جامع القابون انتهى. زاد البرزالي في تاريخه ومن خطه نقلت وخلع عليه خلعة الخطابة وقرر له معلوم على مال المصالح المبرورة وانتفع بذلك أهل تلك الناحية وولي مكانه خطابة القابون الإمام به ولد الشيخ عبد الوهاب التركماني الحنفي انتهى.
الثانية: قال ابن كثير أيضا فيه في سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة: وفيها توفيت الست خاتون والدة الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب توفيت بدمشق في ذي الحجة في دارها المعروفة بدار العقيقي انتهى. ويقول كاتبه: كأنها أم ست الشام أو زوجة أبيها ولم أدر أي تربتها الآن فإن دار العقيقي الآن هي المدرسة الظاهرية وشرقيها دار ابن البارزي بل رأيت في كلام بعضهم أن الأسدية تجاه العزيزية شرقي دار العقيقي وهي الآن الدار المذكورة فليحرر.
102 - المدرسة الخاتونية الجوانية
بمحلة حجر الذهب[1] أنشأتها خاتون بنت معين الدين انر زوجة الشهيد نور الدين محمود بن زنكي تنسب إليها وقفها سعد الدين أخوها عليها ثم من بعدها على عقبها ونسلها وماتت ولم تعقب قاله عزالدين وقال الذهبي في العبر في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وعصمة الدين الخاتون بنت الأمير معين الدين أنر زوجة نور الدين ثم صلاح الدين واقفة المدرسة التي بدمشق للحنفية والخانقاه التي بظاهر دمشق توفيت في ذي الحجة ودفنت بتربتها التي هي تجاه قبة جركس بالجبل انتهى. وقال في مختصر تاريخ الإسلام في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة: وفيها سار صحاب حلب نور الدين محمود بن [1] شذرات الذهب 5: 138.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 388