نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 439
الدين أبو صابر الأسدي الحلبي الحنفي الشهير بابن النحاس مدرس القليجية وشيخ الحديث بها روى لنا عن ابن روزبه وعن مكرم وابن الخازن والكاشغري وابن الخليل توفي في شوال عن اثنتين وثمانين سنة انتهى ثم درس بها الشيخ شمس الدين بن العز وقد مرت ترجمته في المدرسة الظاهرية الجوانية ثم درس بها بعده ابنه علاء الدين وقال الدمشقي أي السيد شمس الدين الحسيني في ذيل العبر في سنة تسع وأربعين وسبعمائة وشيخ الشيوخ علاء الدين علي بن محمود بن حميد القونوي ثم الدمشقي الحنفي مدرس القليجية انتهى ثم قال في سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة ومات شيخنا المعمر الثقة داود أبو سليمان بن إبراهيم بن داود العطار الدمشقي الشافعي ولد في شوال سنة خمس وسبعين وتفقه وجود الخط وحدث عن الشيخ شمس الدين وابن أبي الخير وابن علان وطائفة واجاز له شيخ الإسلام محيي الدين النواوي وابن عبد الدائم وابن أبي اليسر وآخرون رحمهم الله تعالى في جمادى الآخرة من السنة المذكورة انتهى
127 - المدرسة القيمازية
قال عز الدين: داخل بأبي النصر والفرج ومنشئها صارم الدين قايماز النجمي انتهى. قال أبو شامة في الروضتين في سنة ست وتسعين وخمسمائة: فصل في وفاة جماعة من الأعيان في هذه السنة قال العماد وفيها ثالث عشر جمادى الأولى توفي في داره بدمشق المير صارم الدين قايماز النجمي وكان يتولى أسباب صلاح الدين الدين رحمه الله تعالى في مخيمه وبيوته ويعمل عمل أستاذ الدار وإذا فتح بلدا سلمه إليه واستأمنه عليه فيكون أول من افتض عذرته وشام ديمته وحصل له من بلد آمد عند فتحها ومن ديار مصر عند فتح عاضدها أموال عظيمة وتصدق في يوم واحد بسبعة آلاف دينار مصرية عينا وأظهر أنه قضى من حقوق الله في ذمته دنيا وهو بالعرف معروف وبالخير موصوف يحب
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 439