responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرق الأدنى القديم في مصر والعراق نویسنده : عبد العزيز صالح    جلد : 1  صفحه : 538
الفصل العشرون: بابل الكلدانية أو العصر البابلي الأخير "626 - 539 _25 d9_2582._25d9_2585"
تمهيد: عودة إلى الآراميين في بابل والعلاقات مع آشور
...
الفصل العشرون: بابل الكلدانية أو العصر البابلي الأخير "626 - 539ق. م"
تمهيد- عودة إلى الآراميين في بابل والعلاقات مع آشور:
كان الكلدانيون "أو قبائل كالدو" فرعًا من الأراميين الذين مر بنا أنهم جعلوا ضفاف العراق قبلتهم منذ القرن الرابع عشر ق. م أو نحوه. وأحست بابل بخطورتهم على اقتصادياتها منذ القرن الثالث عشر ق. م، حين كتب كل من الملك البابلي كادشمان إيلليل والملك الحيثي خاتوسيل إلى زميله، بتعكيرهم صفو الأمن على الطرق التجارية الواصلة بين الدولتين[1]. وتسلل الأراميون إلى أرض بابل في أواخر عصرها الكاسي، وعند سقوطه، وشجعهم انتشار بني عمومتهم حول نهري الفرات والخابور، وظهور إماراتهم العديد فيما يجاور آشور وتضييقهم عليها في أواخر عصرها الوسيط. ثم تجدد نشاطهم في دولة بابل في أواخر عصر أسرتها الرابعة، وبلغوا غايتهم منها حين اغتصب زعيمهم أداد أبالدين عرشها في عام 1083ق. م. واحتفظ به زهاء عشرين عامًا، وهادن ملك آشور "آشور بعل كالا" وزوجه ابنته وأهداها بائنة كبيرة. ومن البدهي أنه الآراميين مكانتهم في الدولة، فزاد تدفق قبائلهم على أرضها، وسادوا "دور كوريجالزو" قرب بغداد، وانتشرت بعض قبائلهم القوية على الشواطئ الشرقية لدجلة، وكانت أقواها قبائل الحامبولو[2]. وأحدثت تحركاتهم هزات عنيفة في الدولة، بحيث تعاقبت على عرشها ثلاث أسر حاكمة في أقل من نصف قرن[3].
واستمر الأراميون في توسعهم، فامتدت قبائل كالدو في جنوبي العراق حتى الخليج العربي وكانوا ست إمارات أكبرها "بيت داكوري" و"بيت ياكين"[4]. وسيطرت قبائل أخرى على ما بين بابل وبورسيبا، فخافهم أهل المدينتين على مواكبهم الدينية[5]. وظهرت آشور حينذاك في ميدان العلاقات

[1] ديلابورت: المرجع السابق -ص59 Dupont Sommer, Op. Cit.,17.
[2] وقامت إلى جانبها قبائل ليتلو وخندارو ليتاو وبوكودوا ... إلخ. Ibid., 23..
[3] هي الأسرات الخامسة والسادسة والسابعة. ولم تدم السبعة غير ست سنوات حكم بابل فيها رجل إلامى الأصل "انظر ديلابورت: المرجع السابق -ص60 - 61".
[4] وقامت إلى جانبها إمارات لاراك وبيت أموكاني وبيت شالي. Dupont Sommer, Op. Cit., 24.
[5] وكانت بورسيبا مركز عبادة نابو الذي كان له دوره بجانب مردوك في احتفالات رأس السنة في بابل.
نام کتاب : الشرق الأدنى القديم في مصر والعراق نویسنده : عبد العزيز صالح    جلد : 1  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست