نام کتاب : الصلة في تاريخ أئمة الأندلس نویسنده : ابن بشكوال جلد : 1 صفحه : 344
والقيروان. وكتب عن القاضي أبي الحسن بن صخر المكي، وأبي القاسم بن بندار الشيرازي، وأبي زكرياء البخاري، وأبي محمد بن الوليد، وأبي إسحاق الحبال وجماعة كثيرة سواهم.
قال أبو علي: وكانت له عنايةٌ تامة في تقييد العلم والحديث، وبرع مع ذلك في علم الأدب والشعر.
وذكره الحميدي فقال: هو من أهل بيت جلالة من أهل الحديث والأدب، إمام في اللغة، شاعر وله سماع بالأندلس وقد رأيته بالمرية في آخر حجة حجها وقال: أخبرني أبو الحسن العائذي أن أبا مروان الطبني لما رجع إلى قرطبة أملى فاجتمع إليه في مجلس الإملاء خلق كثير فلما رأى كثرتهم أنشد:
إني إذا احتوشتني ألف محبرةٍ ... يكتبن حدثني طورا وأخبرني
نادت بعقوتي الأقلام معلنة ... هذي المفاخر لا قعبان من لبن
قال الحميدي: ثم أنشدني هذين البيتين الإمام أبو محمد التميمي ببغداد، قال: أنشدنا بعض شيوخنا لأبي بكر الخوارزمي:
إني إذا حضرتني ألف محبرة ... يقول أنشدني شيخي وأخبرني
نادت بإقليمي الأقلام ناطقة ... هذي المكارم لا قعبان من لبن
نام کتاب : الصلة في تاريخ أئمة الأندلس نویسنده : ابن بشكوال جلد : 1 صفحه : 344