نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر جلد : 1 صفحه : 166
وقام القعقاع يرتجز ويقول:
إذا وردنا آجنا جهرناه ... ولا يطاق ورد ما منعناه
تمثلها تمثلا.
[و] كان آخر من قاتل1 ذلك اليوم زفر بن الحارث فزحف إليه القعقاع فلم يبق حول الجمل عامري مكتهل إلا أصيب يتسرعون إلى الموت وقال القعقاع: يا بجير بن دلجة صح بقومك فليعقروا الجمل قبل أن يصابوا وتصاب أم المؤمنين فقال: يال ضبة يا عمرو بن دلجة ادع بي إليك فدعا به فقال: أنا آمن حتى ارجع؟ قال: نعم قال: فاجتث ساق البعير فرمى بنفسه على شقه وجرجر البعير وقال القعقاع لمن يليه: أنتم آمنون واجتمع هو وزفر على قطع بطان البعير وحملا الهودج فوضعاه ثم أطافا به وتفار من وراء ذلك من الناس.
لما أمسى الناس2 وتقدم علي وأحيط بالجمل ومن حوله وعقره بجير بن دلجة وقال: انكم آمنون كف بعض الناس عن بعض - وقال علي في ذلك حين أمسى وانخنس عنهم القتال:
1- عن محمد وطلحة, ط 4 – 527.
2- عن الصعب بن عطية, عن أبيه.
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر جلد : 1 صفحه : 166