responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر    جلد : 1  صفحه : 170
ومالكا - وكان الناس لا يعرفونه بمالك ولو قال:" والأشتر" وكانت له الف نفس ما نجا منها شيء - وما زال يضطرب في يدي عبد الله حتى أفلت وكان الرجل إذا حمل على الجمل ثم نجا لم يعد وجرح يومئذ مروان وعبد الله ابن الزبير.
ارتجز يومئذ ابن يثربي1.
أنا لمن أنكرني ابن يثربي ... قاتل علباء وهند الجملي
وابن لصوحان على دين علي
وقال: من يبارز؟ فبرز له رجل فقتله ثم برز له آخر فقتله وارتجز وقال:
أقتلهم وقد أرى عليا ... ولو أشأ أوجرته عمريا
فبرز له عمار بن ياسر وإنه لأضعف من بارزه وإن الناس ليسترجعون حين قام عمار وانا أقول لعمار من ضعفه: هذا والله لاحق بأصحابه وكان قضيفا2 حمش الساقين3 وعليه سيف حمائله تشف عنه قريب من إبطه,

1- عن داود بن أبي هند, عن شيخ من بني ظبة.
2- القضيف: الدقيق العظم, القليل اللحم.
3- حمش الساقين: دقيقهما.
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست