نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر جلد : 1 صفحه : 52
إن مات ولم يحركها كفكفوا الناس وهبوا لهم حقوقهم واغتفروا لهم وإذا تعوطيت حقوق الله فلا تدهنوا فيها.
فلما نفر عثمان أشخص معاوية وعبد الله بن سعد إلى المدينة ورجع ابن عامر وسعيد معه ولما استقل عثمان رجز الحادي:
قد علمت ضوامر المطي ... وضامرات عوج القسي
أن الأمير بعده علي ... وفي الزبير خلف رضي
وطلحة الحامي لها ولي
فقال كعب وهو يسير خلف عثمان: الأمير والله بعده صاحب البغلة - وأشار إلى معاوية.
ما زال معاوية يطمع فيها[1] بعد مقدمه على عثمان حين جمعهم فاجتمعوا إليه بالموسم ثم ارتحل فحدا به الراجز:
أن الأمير بعده علي ... وفي الزبير خلف رضي
قال كعب: كذبت! صاحب الشهباء بعده - يعني معاوية - فأخبر معاوية فسأله عن الذي بلغه قال: نعم أنت الأمير بعده ولكنها والله لا تصل إليك حتى تكذب بحديثي هذا فوقعت في نفس معاوية.
[وشاركهم في هذا المكان أبو حارثة وأبو عثمان عن رجاء بن حيوة وغيره قالوا:] : فلما ورد عثمان المدينة رد الأمراء إلى أعمالهم فمضوا جميعا وأقام [1] - عن بدر بن الخليل بن عثمان بن قطبة الأسدي, عن رجل من بني أسد, ط 4 - 343.
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر جلد : 1 صفحه : 52