responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر    جلد : 1  صفحه : 77
موضع نفسه سعيد بن زيد هذا في مؤخر القطار وهذا في مقدمه وأمن الناس وكتب في الأمصار أن يوافيه العمال في كل موسم ومن يشكوهم وكتب إلى الناس إلى الأمصار أن ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ولا يذل المؤمن نفسه فإني مع الضعيف على القوي ما دام مظلوما إن شاء الله فكان الناس بذلك فجرى ذلك إلى أن اتخذه أقوام وسيلة إلى تفريق الأمة.
[و] لم تمض سنة[1] من إمارة عثمان حتى اتخذ رجال من قريش أموالا في الأمصار وانقطع إليهم الناس وثبتوا سبع سنين كل قوم يحبون أن يلي صاحبهم ثم إن ابن السوداء أسلم وتكلم وقد فاضت الدنيا وطلعت الأحداث على يديه فاستطالوا عمر عثمان رضي الله عنه.
[وقد كان] أول منكر[2] ظهر بالمدينة حين فاضت الدنيا وانتهى وسع الناس طيران الحمام والرمي على الجلاهقات[3] فاستعمل عليهما عثمان رجلا من بني ليث سنة ثمان فقصها وكسر الجلاهقات.
[وهكذا فإن] أول من منع الحمام الطيارة[4] والجلاهقات عثمان ظهرت بالمدينة فأمر عليها رجلا فمنعهم منها.
[وفي رواية أخرى] [5] زيادة: وحدث بين الناس النشو قال: فأرسل عثمان طائفا يطوف عليهم بالعصا فمنعهم من ذلك ثم اشتد ذلك فأفشى

[1] - عن محمد وطلحة, ط 4 – 398.
[2] - عن عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف, عن أبيه.
[3] - الجلاهق: قوس البندق الذي يرمى به.
[4] - عن محمد بن عبد الله, عن عمرو بن شعيب.
[5] - عن سهل بن يوسف عن القاسم بن محمد, عن أبيه.
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست