وأقام الحج سنة تسع أبو بكر الصديق رحمه الله، وحج المشركون على مواقفهم في الجاهلية. وحج رسول الله صلى الله عليه في سنة عشر.
وسماها حجة الوداع وهي حجة الإسلام. لم يكن فيها مشرك. ثم قبض صلى الله عليه يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول وهو ابن ثلاث وستين سنة. وحكي ابن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: «وهو ابن اثنتين وستين سنة ونصف» .
ثم استخلف (أبو بكر) وهو عتيق
ابن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب. و (أمه) أم الخير وهي سلمى بنت صخر ابن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. و (أمها) أميمة وهي دلاف بنت عبيد بن النافذ بن مرة بن عمرو بن سعد بن تيم ابن مرة. و (أمها) عاتكة بنت عبد يا ليل بن غيرة بن سعد بن ليث.
فولى في شهر ربيع الأول من سنة إحدى عشرة من مهاجر النبي صلى الله عليه إلى المدينة، فولى سنتين وأربعة أشهر إلا ثمانية أيام.
وأقام الحج في سنة إحدى عشرة عمر بن الخطاب رحمه الله، ويقال بل عتاب بن أسيد، وعمر أثبت. وأقام الحج للناس في اثنتي عشرة