عليها إن خابت. فأما التي لها الحظ فأولها (الفذ) في صدره حزٌّ واحد. فإن خرج أخذ نصيبا، وإن خاب غرم صاحبه ثمن نصيب. ثم (التوءم) وله نصيبان إن فاز، وعليه ثمن نصيبين إن خاب. ثم (الضريب) له ثلاثة أنصباء إن فاز، وعليه ثلاثة إن خاب. / ثم (الحلس) وله أربعة إن فاز، وعليه [أربعة إن خاب. ثم (النافس) وله خمسة إن أصاب، وعليه [1]] خمسة إن خاب. ثم (المسبل) وله ستة إن فاز، وعليه ستة إن خاب. ثم (المعلَّي) وله سبعة إن فاز، وعليه سبعة إن خاب. وأسماء الأربعة التي تثقل القداح بها (السفيح) و (المنيح) و (المضعّف) و (المصدّر [2] ) . فيؤتى بالقداح كلها وقد عرَّف كل رجل ما اختار من السبعة. ولا يكون الأيسار إلا سبعة، لا يكونون أكثر من ذلك. فان نقصوا رجلا أو رجلين فأحب الباقون أن يأخذ واما فضل من القداح، فيأخذ الرجل القدح والقدحين، فيأخذ فوزهما إن فازا، أو يغرم عنهما إن خابا، تركوه.
وذلك يدعا «التتميم» . وقال النابغة الذبياني:
إني اتمم أيساري وأمنحهم ... مثني الأيادي وأكسوا [3] الجفنة الادما [1] الاضافة من هامش الأصل وهي بخط مختلف. [2] فى صبح الأعشى وفى تاريخ اليعقوبي «الوغد» بدل «المصدر» . [3] كذا بالأنف، على الرسم القديم.