عبد الملك. ثم (عمرو) بن سعيد بعد عبد الملك. ثم كان بعد عمرو ابن سعيد (عثمان) بن عنبسة بن أبي سفيان بن حرب. وذلك كله في زمان معاوية. وكان على ديوان المدينة في زمن يزيد بن معاوية (يزيد) بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزي. ثم كان (حميد) بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. ثم (عثمان) بن عبد الله بن أرقم الزهري، فى ولاية ابن الزبير. ثم ولى عبد الملك بن مروان حين اجتمع الناس عليه في سنة ثلاث وسبعين (عبد العزيز) بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص. ثم وليه بعده (إبراهيم) بن محمد بن طلحة بن عبيد الله. ثم وليه (ابن خارجة) الأنصاري. فلم يزل عليه حتى كان هشام. فولاه الموالى. وكان (سعيد) بن جبير كاتب عبد الله بن عتبة بن مسعود وكان قاضيا.
ثم كان بعده أيضاً كاتباً لأبي بردة بن أبي موسى الأشعرى، وهو قاض للحجاج بن يوسف، ولاه بعد شريح. وكان (الحسن) بن أبي الحسن البصري كاتبا للربيع بن زياد الحارثي بخراسان. وكان (زياد) بن أبيه كاتبا للمغيرة بن شعبة، ثم كتب لأبى موسى الأشعرى، ثم لعبد الله ابن عامر بن كريز، ثم لعبد الله بن العباس بن عبد المطلب. وكان (أبو جبيرة) الأنصاري كاتبا لعمر بن الخطاب على/ ديوان الكوفة.