ومنهم «حميد الأعرج «1» القارئ» . وهو حميد بن قيس، مولى آل الزّبير.
وكان قارئ أهل الكوفة، كثير الحديث، فارضا «2» حاسبا. وقرأ على «مجاهد» .
وأخوه «عمر بن قيس» يضعّف في الحديث. وكان مرة عبث «3» ب «مالك ابن أنس» ، فقال: مرة يخطئ ومرّة لا يصيب. وذلك عند والى مكة. فقال له «مالك» : هكذا الناس، ولم يفهمها، وإنما تغفّله. ثم نبّه «مالك» على ذلك فقال: لا أكلمه أبدا.
وأما «أبو الزبير» «4» الّذي يروى عن «جابر» ، واسمه: محمد بن مسلم. فإنه مولى: حكيم بن حزام بن خويلد، ابن عم «الزّبيرى» .