ولد عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه
فولد «عبد الرحمن» : محمدا، وإبراهيم، وحميدا، وزيدا- أمهم: أم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيط- وأبا سلمة، الفقيه- أمه: تماضر بنت الأصبغ الكلبية- ومصعبا- أمه يمانية- وسهيلا- أمه يمانية- وعثمان، والمسور، وعمر، وغيرهم، وبنات.
فأما «محمد بن عبد الرحمن» ، فكان شديد الغيرة، وولد: عبد الواحد، وله عقب.
وأما «إبراهيم بن عبد الرحمن» ، فكان سيد القوم، وكان قصيرا، وتزوّج «سكينة بنت الحسين» ، فلم يرض بذلك بنو هاشم، فخلعت منه وكان يكنى:
أبا إسحاق، ومات سنة ست وتسعين [1] ، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
فولد «إبراهيم» : سعد بن إبراهيم. أمه: بنت سعد بن أبى وقاص، وكان قاضى المدينة زمن «هشام» ، وله عقب. وقال فيه موسى شهوات: [خفيف]
يتّقى الناس فحشه وأذاه ... مثل ما يتّقون بول الحمار
لا تغرّنك سجدة بين عينيه حذاري منها ومنها فراري
/ 122/ وذكر أنه جلد رجلا دخل عليه [2] ، فقال له الرجل: في أي شيء جلدتنى؟ فقال: في السّماجة. فقال قائل بالمدينة في ذلك:
جلد الحاكم سعد ... ابن سلم [3] في السّماجه
فقضى الله لسعد ... من أمير كلّ حاجه [1] هـ، و: «ست وسبعين» تحريف. وانظر: الكامل لابن الأثير، في حوادث سنة ست وتسعين. [2] ب: «عليه بغير جرم» . [3] هـ، و: «ابن سليم» .