قال الواقدي:
كان «عمّار» رجلا آدم طويلا مضطربا، أشهل العينين، بعيد ما بين المنكبين، يكنى: أبا اليقظان.
وقال غيره:
وقطعت أذن «عمّار» يوم اليمامة، وقتل سنة سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة.
وكان «لعمّار» ابن يقال له: محمد بن عمّار، قد روى عنه.
و «سعد القرظ» [1][1] ، مولى «عمار» ، كان يؤذن في عهد رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- و «أبى بكر» بقباء، فلما ولى «عمر» ، أنزله المدينة، فكان يؤذن في مسجد رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فولده إلى اليوم يؤذّنون في مسجد رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم. [1] هـ، و: «القرط» .