إيمانك، فيقول: والله ما كنت آمنت. فلما كلمه «أبو بكر» ، رجع إلى الإسلام، فقبل منه، وكتب له أمانا. ودخل على «عثمان» في خلافته، فقال له:
يا بن عفان، سر فينا بسيرة «عمر بن الخطاب» فإنه أعطانا فأغنانا، وأخشانا فأتقانا. فقال له «عثمان» : أما والله على ذلك ما كنت بالراضي بسيرة «عمر» ، هل لك إلى العشاء؟ قال: إني صائم. قال: أمواصل أنت؟ قال: وما الوصال؟
قال: تصوم يومك وليلتك حتى تمسى قال: لا، ولكنى وجدت صيام الليل أيسر عليّ من صيام النهار.
و «عيينة» هو الّذي أغار على سوق عكاظ، فهو: الفجار الثاني.
وله عقب. وعمى في آخر عمره [1] .
عبد الرحمن بن سمرة رضى الله عنه
هو: عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس. وكان يسمى: عبد كلال.
فسمّاه النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- «عبد الرحمن» ، وقال له: لا تطلب الإمارة، فإنك إن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها. وولاه «عبد الله بن عامر» «سجستان» فافتتحها، وهو افتتح «كابل» .
وكان له أخ، يقال له: عمرو [2] بن سمرة، وقطعه النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- في سرقة. ولهما [3] عقب. و «منصور بن زاذان» [1] مولاه. [1] هـ: «وعمى في خلافة عثمان» . [2] ب، ط، ل: «عبد الله بن سمرة» . هـ، و: «عمر بن سمرة» . [3] ب، ط، ل: «وله» .