وكانت ولاية «مروان» عشرة أشهر/ 180/. ومات بالشام سنة خمس وستين، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
ويقال: إنه قال «لخالد بن يزيد بن معاوية» : يا بن الرّطبة- وكانت أمه تحته، وبلغها، فقعدت على وجهه فقتلته، فهو يعد فيمن قتلته النّساء.
فولد «مروان» : عبد الملك: ومعاوية، وأم عمرو، وعبيد الله، وأبانا، وداود، وعبد العزيز، وعبد الرحمن، وأم عثمان، وعمرا، وأم عمرو، وبشرا، ومحمدا.
فأما «معاوية بن مروان» فكان مضعوفا. ويكنى: أبا المغيرة.
وولد: عبد الملك، والمغيرة، وبشرا.
و «معاوية» القائل لأبى امرأته: لقد نكحت ابنتك بعصبة ما رأت مثلها قطّ! فقال له: لو كنت خصيّا ما زوّجناك.
ووقف على طحّان، وفي عنق حماره جلجل. فقال له: لم جعلت في عنقه جلجلا؟ فقال الطحّان: ربما نعست فيقف، فإذا لم أسمع صوت الجلجل صحت به. فقال: أرأيت إن قام وحرّك رأسه ما علمك؟ قال الطحّان:
ومن له بمثل عقل الأمير؟
وأما «أبان بن مروان» فكان على «فلسطين» «لعبد الملك» أخيه، وكان «الحجاج» على شرطه.
فولد «أبان» : عبد العزيز بن أبان.
وأما «عمرو بن مروان» فلا أعلم له عقبا.