اليسع عليه السلام
وكان اليسع تلميذ الياس. فدعا له الياس. فنبأه الله بعده، وأيّده بمثل روح الياس.
يونس بن متى عليه السلام
وبعث الله تبارك/ 26/ وتعالى من بعد «اليسع» [1] : يونس بن متى، إلى أهل نينوى [1] ، من بلاد الموصل.
زكريا و [عمران] [2] عليهما السلام
قال: هو زكريا بن آذن [3] . وكان زكريا بن آذن، وعمران بن ماثان [4] بن اليعاقيم [5] ، من ولد داود النبي- عليه السلام- من سبط يهوذا بن يعقوب، وكانا في زمان واحد. فتزوّج زكريا أشياع [6] بنت عمران، أخت مريم بنت عمران. واسم أم مريم «حنة» ، وكان يحيى وعيسى ابني خالة، وكان زكريا نجارا، وأشاعت اليهود أنه ركب من مريم الفاحشة، وقتلوه في جوف شجرة، قطعوها وقطعوه معها.
[قال وهب:
لما هرب دخل في جوف شجرة فوضعوا له المنشار على الشجرة للقطع، فلما أن بلغ المنشار إلى بدنه أنّ، فأوحى الله عز وجل: إما أن تكف عن أنينك أو أقلب الأرض. فسكت ولم يئنّ حتى قطع اثنين [7]] . [1] كذا في «ق» . والّذي في سائر الأصول: «الياس» . [2] التكملة من: ق. [3] ط: «أزن» . ب، ل: «ماهان» . والّذي في العرائس (259) : «زكريا بن لوحيا بن أدن» . [4] و: «ماتان» . [5] كذا في «ق» . والّذي في سائر الأصول: «يعاقيم» . [6] ق: «أشياغ» . العرائس: «إيشاع بنت رفاقوذ» . [7] التكملة من: ق.